العدد 5067 بتاريخ 21-07-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


كيف يتصدى البشر للحر بدون مكيفات

الوسط – محرر المنوعات

اخترع الأميركي ويليس كاريير أول جهاز لتكييف الهواء في عام 1902، وركبه داخل مطبعة في قبو في  بروكلين بهدف التخلص من الرطوبة المفرطة ، وذلك وفق ما نقل موقع قناة "روسيا اليوم" أمس الخميس (21 يوليو / تموز 2016).

ولم يكن الرجل يتصور أن هذا الجهاز سيكون من الأجهزة المنزلية الأكثر شعبية وطلبا. وفي عام 1914 ظهر أول مكيف هواء منزلي في الولايات المتحدة ولكنه كان يعتبر من وسائل البذخ والرفاهية التي يصعب الحصول لها بالنسبة للكثيرين.

كيف كان الروس يتغلبون على الحر قبل عصر مكيفات الهواء؟.

سكان المدن الكبيرة في روسيا في الصيف كانوا يهربون من المدن بعيدا عن الشوارع المرصوفة بالحجارة الساخنة، إلى الريف والقرى حيث الغابات والبحيرات وللتخلص من الغبار والحر في المدن كانوا يستخدمون المظلات التي تنصب بشكل خاص فوق مداخل المحلات التجارية ونوافذ البيوت لتوفير الظل.

وكان الروس يستخدمون الجليد لمقاومة الحر في الصيف. وفي أشهر الشتاء تقطع كميات كبيرة من الجليد المتوفر وتحفظ في حفر كبيرة تحت الأرض توجد في باحة كل مواطن مقتدر. وبواسطة الجليد كان تبرد المواد الغذائية في الصيف وكان قطع الجليد توضع في أوان مفتوحة في الغرف وتترك لتذوب وتبرد الجو في الغرفة خلال ذلك. كذلك كانت البيوت تبنى بشكل يجعلها تحافظ على الدفء في الشتاء وعلى البرودة في الصيف. وكانت تبنى بشكل أساسي من الخشب  وكانت غالبية البيوت تحتوي على قبو حيث يبقى الجو باردا حتى في أشد موجات الحر وكان للنوافذ  مصاريع خشبية. والنشاط كان يبدأ في المدن الروسية في الصيف في السابعة صباحا وحتى منتصف النهار ومن ثم يتوقف العمل وتغلق المحلات ويتوجه الناس للراحة في الظل حتى الرابعة بعد الظهر.

وفي بنغلاديش، حيث تصل درجة الحرارة في الظل صيفا إلى مستوى + 45 درجة مئوية، اخترع السكان طريقة بسيطة لمقاومة الحر بدون استهلاك الكهرباء تستخدم خلالها العبوات البلاستيكية الفارغة وتنصب على النافذة. هذه الطريقة تحظى بشعبية كبيرة في البلدان التي لم يحن عصر مكيفات الهواء فيها حتى الآن.



أضف تعليق



التعليقات 9
زائر 1 | 2:12 ص ماشاءالله
وحنة أشسوينة ولاشئ حتي الفلاتية ماخذينة من عندهم ولغريبة أنة ممنوعة عندنة!!! رد على تعليق
زائر 2 | كانت البحرين مليئه بالعيون والنخيل والبحر 3:28 ص يحيط بها وكانت الناس تهرب للمزارع والنخيل لكن ماذا نقول ردمت البحار والعيون وازيلت النخيل ولم يبقى ما يلطف الجو رد على تعليق
زائر 3 | نتذكر يوم كنا صغارفي القرى 3:30 ص نذهب للنخيل والعيون رد على تعليق
زائر 4 | الله يرحم 4:46 ص الله يرحم الا اخترع المكيف صراحة مانستغني عنه والواحد بدونه مايعرف يعيش خصوصا في دولنا الي كانت متنعمة بالزراعة والعيون اما اليوم مافيها شي
زائر 5 | والبحرين لهم طريقتهم 4:55 ص كان اهل الخليج يتغلبون على الحر بالسكن في العرشان والبرستجات القريبة من البحر وكانوا يبنون بيوتهم بطريقة هندسية متقنة تمكنهم من الاستفادة من الرياح بحيث يدخل الهوا البارد من الاعلى وهناك فتحات تهوية في الطبقات السفلية يخرج منها الهواء الحار بالاضافة لبرج البادكير المنقول من المدن الايرانية والذي انتشر في البحرين وفي المنامة والمحرق خصوصا خلال القرن الماضي رد على تعليق
زائر 6 | 6:19 ص "كانوا يبنون بيوتهم بطريقه هندسيه " أبداع
زائر 7 | 8:09 ص انه ارث الآياء و الأجداد.
البحارنة دائما مبدعون.
زائر 8 | 8:13 ص البحرين تحولت من ارض النخيل و العيون و ارض الخلود الى مصهر للناس خصوصا في الصيف. رد على تعليق
زائر 9 | 11:27 ص خخخ