العدد 5066 بتاريخ 20-07-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


مناورات بحرية كويتية - أميركية - عراقية مشتركة لــ «تعزيز التعاون في مواجهة الأخطار القائمة خليجياً»

الوسط - المحرر الدولي

كشف تقرير عن أن قوات بحرية كويتية وأميركية وعراقية ستقوم ابتداء من أغسطس المقبل بإجراء أول مناورات ثلاثية مشتركة في ما بينها، وذلك في إطار «محاولة التصدي للمخاطر القائمة في الخليج العربي»، وفق ما نقلت صحيفة الراي الكويتية اليوم الجمعة (22 يوليو / تموز 2016)

التقرير الذي نشره موقع «نيڤال تكنولوجي» - أشار إلى أن الاتفاق تم بين الدول الثلاثة على ان تجرى تلك المناورات المشتركة الدورية بمعدل مرة كل ثلاثة أشهر بدلاً من المناورات الثنائية الشهرية التي كانت تتم في السابق بين سلاح البحرية الأميركي من جهة، وقوات حرس خفر السواحل الكويتية والعراقية كل على حدة، منوهاً إلى أن المناورات البحرية الثلاثية ستشهد مشاركة من جانب سلاح البحرية الأميركي وقوات خفر السواحل الخاصة بكلتا الدولتين.

ومضى التقرير موضحاً، أن القوات المشاركة في المناورات ستنخرط في تدريبات تتعلق بمهام الدوريات البحرية الليلية المشتركة، وعمليات البحث والانقاذ والاقتحام والتفتيش البحري (VBSS)، والعمليات الهجومية والدفاعية السريعة، وأساليب الإسعافات الأولية، وتكتيكات حماية البنية التحتية البحرية.

ووفقاً للتقرير، فإن المؤتمر المبدئي من أجل التخطيط للمناورات عقد بتاريخ 13 يوليو الجاري في مقر قيادة قوات المهام البحرية الأميركية الخاصة رقم 55 (CTF 55) المتمركزة حالياً في البحرين.

وأضاف التقرير أن ممثلين عن قوات البحرية الأميركية والكويتية والعراقية شاركوا في ذلك المؤتمر من أجل الاتفاق على الخريطة الزمنية لأنشطة المناورات والتحديات الكامنة التي قد تواجهها خلال التنفيذ الفعلي.

التقرير نقل عن قائد قيادة CTF 55، العقيد أندرو آرنولد، قوله معلقاً: «نحن نثمّن عالياً الدور الذي ستلعبه هذه المناورات المرتقبة في بناء التعاون البيني على صعيد الأمن، وكذلك على صعيد تعزيز قدراتنا الجماعية اللازمة من أجل مواصلة العمل في الخليج العربي وترسيخ الاستقرار السياسي والاقتصادي إقليمياً»، مؤكداً على أن أهمية هذا التعاون الثلاثي تكمن في أنه ستكون أول مناورات تجمع بين قوات خفر السواحل الكويتية ونظيرتها العراقية منذ العام 2006.



أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 1 | 6:09 ص اللهم أحفظ بلاد الإسلام من جور الجائرين وبغي الظالمين رد على تعليق