"اليونيسف": لا شيء يبرر الهجمات على الأطفال في سورية
الوسط - المحرر السياسي
استنكرت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في سورية، هناء سنجر الهجمات على الأطفال والمدنيين في سورية قائلة إن "لا شيء على الإطلاق يبرر الهجمات على الأطفال".
وقالت سنجر في بيان نشر اليوم الخميس (21 يوليو/ تموز 2016) على إثر انتشار شريط فيديو عن طفل من قبل المعارضة السورية، "وردت تقارير هذا الأسبوع من سورية بشأن مقتل ما يفوق العشرين طفلاً في قصف جوي في منبج، إلى جانب ذبح طفل يبلغ من العمر 12 عاماً بطريقة وحشية أمام عدسة الكاميرا في حلب".
وأضافت أن "هذه الحوادث المروعة تضع أطراف هذا النزاع أمام مسئوليتهم المشتركة لاحترام قوانين الحرب الدولية والتي تنص على حماية الأطفال".
وقالت سنجر إن المعلومات الواردة من قرية التوخار قرب منبج تشير إلى أن العائلات التي استهدفها قصف دولي كانت "تستعد للفرار من القرية عندما تعرضت لقصف جوي"، مضيفة: "نستنكر كل أشكال العنف وندعو جميع أطراف النزاع في سورية لبذل كافة الجهود لتجنّب إيقاع خسائر في أرواح المدنيين... لا شيء على الإطلاق يبرر الهجمات على الأطفال بغض النظر عن أماكن تواجدهم في سورية أو تحت سيطرة أي جهة يعيشون".
كما دعت ممثلة "اليونيسف" إلى "ايقاف جميع أشكال العنف ضد الأطفال وبشكل فوري".