فريق طلابي بجامعة البحرين يطور روبوتين يتواصلان مع بعضهما آلياً
الصخير - جامعة البحرين
طوَّر فريق طلابي في جامعة البحرين روبوتين للتحكم الآلي لاستخدامها في الأماكن التي لا يصل إليها الإنسان، زُود أحدهما بذراع آلي، واستخدم الفريق الروبتين في التحكم في عمل إشارتين ضوئيتين.
وحاز الفريق الطلابي المركز الأول في مسابقة ومعرض مشروعات تخرج طلبة كلية الهندسة، في فئة الهندسة الإلكترونية، التي أقيمت مؤخراً برعاية رئيس الجامعة رياض يوسف حمزة.
وعرض الفريق، الذي تكون من الطلبة: علي عقيل، وأحمد حسن مكي، وسيدأيمن مهدي، وأحمد عبدالرسول، مشروعه في المعرض الذي احتوى نحو 89 مشروع تخرج من أصل 209 تعود لثمانية برامج أكاديمية في الكلية.
وقالت عضو الفريق الطالب علي عقيل: "إن المشروع عبارة عن روبوتين في نقطتين مختلفتين يجري التنسيق بينهما لأداء مهمات معينة في الوقت نفسه".
وتابع "لقد طبقنا المشروع على إشارتين ضوئيتين بنجاح، إحداهما في شارع رئيسي والأخرى في شارع فرعي بحيث يتوقف السير تلقائياً في الشارع الفرعي إذا كان الشارع الرئيسي مشغولاً بالسيارات من خلال نقل المعلومات لا سلكياً".
وأوضح الطالب علي عقيل أن المشروع يتكون من حساسات، وكاميرات، ومتحكم، وذراع آلي، مشيراً إلى أن المشروع يمكن استخدامه في أماكن عدة، مثل: المستشفيات، والمصانع، والشوارع العامة.
وعن الأسباب التي رجحت حصول المشروع على المركز الأول بحسب وجهة نظره، قال: "أعتقد أننا بدأنا عملنا من الصفر، خطوة خطوة، وصولاً لإنجاز المشروع، وقد استخدمنا القطع الذي نحتاجها"، مؤكداً أن "المشروع قابل للتطوير والاستخدام على نحو تجاري".
وقدم عقيل الشكر لأستاذ مقرر مشروع التخرج المشرف على المشروع محمد الخالدي.
وكانت كلية الهندسة قد نظمت مسابقة ومعرض مشروعات التخرج لطلبة الكلية للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2015 - 2016 الشهر الماضي، وتعود المشروعات لثمانية برامج أكاديمية، هي: الهندسة الكهربائية، والهندسة الإلكترونية، والهندسة المدنية، والهندسة الميكانيكية، والهندسة الكيميائية، وهندسة الأجهزة الدقيقة والتحكم في العمليات الصناعية، والعمارة، والتصميم الداخلي.
وأكد رئيس الجامعة رياض حمزة أن الجامعة تسعى إلى توسعة نشاط حاضنة الأعمال لتضم المزيد من المشروعات والمبتكرات الطلابية التي تمتلك المقومات اللازمة لتحويلها إلى منتجات ومشروعات مدرة تدار وفق أسس تجارية.
ورأى حمزة أن الطلبة في الكثير من مشروعات التخرج يقدمون أعمالاً مُحكمة، وبعضها ينطوي على أفكار إبداعية أيضاً، مشجعاً على مواصلة تطوير هذه المشروعات وتحسينها، والعمل على تحويلها إلى مشروعات تجارية تنافس في السوق.
يذكر أن الطالب يبحث في مقرر مشروع التخرج قضية ترتبط باختصاصه نظرياً وعملياً ويضع لها الحلول خلال فصل أو فصلين دراسيين، وغالباً ما يكون المشروع في الفصل الأخير من الدراسة الأكاديمية.