العدد 5064 بتاريخ 18-07-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط الرياضي اونلاين
شارك:


كيف غشت روسيا بحسب تقرير ماكلارين؟

باريس - أ ف ب

تدمير، تزييف وإخفاء لحماية لاعبين متنشطين، هكذا أنشأت روسيا أنظمة مختلفة استخدمتها قبل العاب لندن الاولمبية 2012، بطولة العالم لألعاب القوى 2013 والعاب سوتشي الاولمبية الشتوية 2014، بحسب تقرير ماكلارين الذي نشر الاثنين.

العاب لندن 2012: تزوير "في نظام إخفاء تقليدي، تجمع عينات قبل المسابقات، لتحديد ما إذا كان الرياضيون تحت خطر الفحوص الايجابية، وبالتالي وجوب بقائهم في منازلهم. هذه العينات لا تجمع في قوارير رسمية، ونتائج اختباراتها لا تسجل في نظام (أدامس)" (نظام إدارة ومراقبة مكافحة المنشطات في الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات).

"بالنسبة لألعاب لندن، استخدم بديل لهذا النظام. قبل الألعاب جمعت العينات في حناجير رسمية، لكن نتائج الاختبارات قام بها مختبر موسكو لتحديد احتمال سقوط الرياضيين في فحص المنشطات خلال الألعاب".

"هذا الاحتمال يحدده غريغوري رودتشنكوف (مسئول المختبر الروسي لمكافحة المنشطات) بالـ(أحمر) أو (الأصفر) أو (الأخضر). الأحمر عندما سيتم فحص الرياضي ايجابيا في لندن ويتعين استبداله. الأصفر عند ظهور اثار منشطة في العينة، لكن يتوقع أن يكون الرياضي (نظيفا) في موعد الألعاب. الأخضر عندما يكون العداء نظيفا ويمكنه الذهاب إلى الألعاب".

"قبل العاب لندن، تم تخزين معظم هذه العينات في نظام أدامس". لكن أسلوب (اختفاء الفحوص الايجابية) استخدمه مختبر موسكو، الذي كان يقلب النتائج من سلبية إلى ايجابية".

"بعض نتائج الفحوص ما قبل الألعاب تم مراعاتها، و46 رياضيا (لم يذكر التقرير أي اسم) تم تحديدهم، مع المواد المنشطة الموجودة في عيناتهم. (...) كشف مختبر موسكو عن مستويات مرتفعة من المواد المحظورة. باستثناء حالة واحدة، اعتبرت الفحوصات سلبية لدى أدامس".

"في يونيو/ حزيران 2016، طلبت اللجنة الاولمبية الدولية، إعادة تحليل عينات العاب لندن الاولمبية. في إعادة التحليل، ظهر تنشط 8 رياضيين روس. اثنان منهم كانوا ضمن لائحة الرياضيين الـ46 المذكورين أعلاه. كشف تحقيقنا عدد الرياضيين المتوجين بميداليات من أصل الـ46 في لندن. 11 منهم حصولا على ميداليات".

بطولة العالم لألعاب القوى 2013: تزوير وإخفاء "الدروس المستفادة من لندن دفعت للعودة إلى نظام التنشط الكلاسيكي، لان الخطر كبير جدا من إعادة اختبار العينات المسحوبة قبل الألعاب من قبل طرف ثالث على غرار الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات".

"قبل بطولة العالم، قدم الرياضيون الروس عينات بول لمختبر موسكو، لتحليلها، في قوارير رسمية، ومن دون تسجيلها في أدامس".

"خلال المسابقة، أرسلت أرقام عينات (الرياضيين المحميين) عبر رسائل نصية أو الهاتف إلى مختبر موسكو (المسئول عن الاختبارات خلال المسابقة). كان واضحا للموظفين، عدم السماح تحت أي ذريعة الكشف عن اي عينة ايجابية".

"ترسل كل العينات الأخرى الايجابية إلى ضابط الارتباط (بين المختبر ووزارة الرياضة) لاتخاذ قرار من قبل الوزارة: حفظها أو وضعها الحجر الصحي (تبقى الحالات مسجلة على أنها ايجابية). يذكر أن الحالات التي تخص رياضيين أجانب كانت تذكر بأنها ايجابية".

"بعد بطولة العالم، يضع المختبر جانبا العينات الواجب تبديلها، ترفع سدادة الحنجور ويستبدل البول (الملوث) قبل إرسال العينة مجددا للتحليل في مختبر آخر بطلب من الاتحاد الدولي لألعاب القوى".

اولمبياد سوتشي الشتوي 2014: إخفاء وتدمير "استبدال عينات البول في مختبر بسوتشي حالة فريدة، وذلك وفق الظروف المحيطة. وأوتيت طريقة (اختفاء الحالات الايجابية) بثمارها، لكنها لا تجدي نفعا في البطولات الدولية وسط تواجد مراقبين مستقلين".

"في ظل مساعدة مجلس الأمن الاتحادي الروسي، تم استبدال العينات (الملوثة) للرياضيين الروس المشاركين في اولمبياد سوتشي الشتوي بأخرى نظيفة. أسلوب استخدم في العاب سوتشي، ومجددا في ديسمبر/ كانون الأول 2014، لإخفاء العينات الايجابية المطلوبة من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطة بغية إعادة تحليلها".

"لعب مجلس الأمن الروسي دورا حيويا في منح الرياضيين الروس (الملوثين) فرصة المشاركة في الأحداث الرياضية على رغم مخالفتهم القوانين المرعية الإجراء إزاء تعاطي المنشطات، مما دفع السلطات الروسية إلى السعي لاستحداث بنك للعينات النظيفة بغية استخدامها وفق الضرورة".

"استبدلت العينات الايجابية أوب التي تحتوي على مواد منشطة في مختبرات سوتشي. في غرفة مجاورة، تواجد يفغيني بلوخين، وهو عميل سري في مجلس الأمن الاتحادي الروسي. عمد الأخير برفقة آخرين على إيداع عينات لا تشوبها شائبة داخل ثلاجة بغية استبدال العينات الملوثة كلما دعت الحاجة لذلك".

"طلب اوليفييه رابين، مدير القسم العلمي في الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، في ديسمبر 2014، من البروفسور رودتشنكوف تسليمه العينات المودعة في مختبر بموسكو. كان هناك 10 آلاف عينة. وبعدها بقليل، قام المختبر بتدمير 8 آلاف عينة قبل 10 سبتمبر/ أيلول من العام عينه (بما فيها العينات المحفوظة منذ العاب سوتشي الشتوية)".



أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 1 | 9:04 م من المعروف ان روسييا و امرييكا يستخدمون المنشطات لحصد اكبر عدد من الميداليات.
و ما لا يتم قوله ان لدى الدولتين اكتشافات لمنشطات جديدة ليست مدرجة اصلا ضمن المنشطات فلذلك فانه لا ينكن التعرف عليها خلال فحص المنشطات الروتيني. رد على تعليق