"اميصوم" تحقق في حادث اودى بحياة 14 صومالياً
مقديشو - أ ف ب
أعلنت قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال (اميصوم) أنها فتحت تحقيقاً في حادث تورط فيه جنود من الكتيبة الإثيوبية اتهموا بقتل 14 مدنيا على الاقل أمس الأول (الاحد) في بلدة جنوب البلاد.
وقالت "اميصوم" مساء أمس الإثنين (18 يوليو/ تموز 2016) على حسابها على "تويتر": "تلقت اميصوم معلومات مفادها أن مدنيين قتلوا في مواجهات بين قواتها وعناصر في حركة الشباب في وردنلي في منطقة باي".
واوضحت أن "اميصوم تأخذ هذه المعلومات على محمل الجد وبدأت تحقيقاتها. ونتائج التحقيق ستنشر بالتعاون مع الحكومة الفدرالية الصومالية".
ووقع الحادث يوم الاحد على بعد 30 كيلومتراً غرب مدينة بيداوة. واتفق المسئولون الصوماليون والشهود على حصيلة قتلى الحادث لكن ليس على ظروفه. وقال النائب إبراهيم اسحق يارو للصحافة المحلية "قتل 14 شخصاً بينهم مسئولون تقليديون ومدنيون بعد مواجهات بين حركة الشباب وقوات الحكومة الصومالية واميصوم".
واضاف "كان هناك تجمع للصلاة عندما بدأ مقاتل من الشباب بإطلاق النار في المنطقة ما أدى إلى مواجهة تسببت بخسائر بشرية فادحة بين المدنيين". لكن شهودا نفوا لوكالة "فرانس برس" وقوع معارك بين أميصوم و"الشباب".
وقال محمد معلم علي أحد السكان "وصلت القوات الاثيوبية إلى وردنلي واستهدفت منزلاً كان فيه مدنيون. كان هناك تجمع ديني وصلوات على نية مريض".
وأضاف "قتل أيضا الرجل الذي تجمع الناس من أجله. أصيب بجروح وتوفي متأثراً بها". واعلن عدنان اسحق وهو احد السكان ايضا ان القرويين تحت وقع الصدمة مضيفا "انها مأساة".
وقال "فتح الجنود الاثيوبيون النار عشوائيا على المدنيين ومعظمهم من المسنين ورجال الدين. تجمعوا للصلاة لشفاء رجل مسن مريض لكن 14 منهم قتلوا واصيب ستة بجروح". وتنتشر قوة "اميصوم" في الصومال منذ 2007 حيث يدعم جنودها الـ 22 ألفا الحكومة الصومالية الضعيفة في مواجهة "الشباب" التابعين لتنظيم "القاعدة".