"التاتو" يقسم "قراء الوسط" بين مؤيد ورافض له
الوسط- محرر منوعات
أثار سؤال زاوية تناتيش فنية ليوم أمس الاثنين الموافق 18 يوليو/ تموز 2016 الذي حمل عنوان: "هل تؤيد رسم التاتو على مناطق في جسم المرأة والرجل؟" زوبعة من الشد والجدب بين "قراء الوسط"، إذ انقسمت الآراء بين رافض للتاتو مرجعا ذلك للمسائل الدينية والشرعية، فيما أيد الطرف الآخر "الوشم" على اعتبار أن ذلك حرية شخصية.
وعلى رغم تضارب الآراء بين المؤيد والرافض، إلا أن التصدر كان للرافضين، ومن أبرز التعليقات التي تصدرت الزاوية:
- "مشكلة التاتو انه يتكون من مواد وأصباغ كيميائية تحقن تحت الجلد، وما في ضمان لعدم تأثر الجلد بها وإصابته بالأمراض الجلدية المنتشرة وإزالة التاتو بالليزر أيضا قد تتسبب في أمراض جلدية وتشوهات وجفاف في المناطق الموشومة... ولا توجد مقارنة بين التاتو والحناء، لأن التاتو دائم تحت الجلد، أما الحناء فهو يزول بعد فترة وهو خارجي" .
- "بشكل عام لا أؤيد الوشم ولكن في بعض الحالات تحتاج المرأة لرسم حاجبها بالوشم في حالة وجود عيب خلقي. أما بالنسبة للشرع فكل شخص يرجع للعالم الذي يقلده وينظر في المسألة إذا كانت حلال أو حرام و ما هي أحكامها".
- "حرية شخصية اللي يحب يحط يحط... لا أؤيد ولا أعارض كل واحد وكيفه".
- "لا أؤيد ذلك بتاتا فهو تغيير لخلق الله ويشوه جسم الإنسان سواء، ذلك رجل أو امرأة فلا تنجرفوا لهذه العادة السيئة".
- "لا ضير في ذلك مادام الكلام والرسومات ليست باطله ودنيئة ويفضل أن يكون في أماكن غير ظاهره من الجسد، إلا للزوج والزوجة".
- "لا ماله معنى ولا هدف عادة غريبة وقبيحة".
- "التاتو موجود منذ القدم كان آباؤنا وأمهاتنا يستخدمونه على أجسادهم وكانوا يستخدمونه أما علاج للمفاصل أو تجميلي للنساء وطريقته الدق بالإبر ويعصرون عليه إما بقل أو برسيم ليأخذ اللون الأخضر، أما في وقتا الحالي فهذه ألوان صناعية ولها أضرار وأنصح باستخدام عصارة الفواكه".
يذكر أن الوشم موجود منذ عدة قرون في جميع أنحاء العالم، على يد السكان الأصليين لليابان، إذ كانوا يقومون بوشم الوجوه كنوع من العادات والتقاليد، وعلى رغم بعض المحرمات التي تحيط بالوشم، إلا أن هذا الفن لا يزال يحظى بشعبية كبيرة في مناطق متعددة من العالم.