أشادت بدور المجالس البلدية والتواصل المستمر
بلدية الشمالية: استمرار الجولات الميدانية وتقييم مستمر لخدمات النظافة
البديع - بلدية المنطقة الشمالية
أكدت مديرة الخدمات الفنية في بلدية المنطقة الشمالية لمياء الفضالة أن عملية متابعة أعمال النظافة مع الشركة الإسبانية الجديدة مستمرة بشكل يومي، مشيرة إلى أن المجلس البلدي بالمنطقة الشمالية ضمن فريق متابعة آلية العمل المتابع لأعمال النظافة بصورة مستمرة.
وأوضحت الفضالة أن الكشف الميداني بالتنسيق مع المجالس البلدية والجهاز التنفيذي من جهة وشركة النظافة من جهة أخرى، يهدف لمعرفة مدى ملاءمة الخطة التي وضعتها الشركة لتحسين أعمال النظافة، والتغلب على المعوقات والصعوبات التي قد تواجهها في المرحلة الراهنة.
وأشارت الفضالة إلى أن الجهاز التنفيذي عقد اجتماعاً يوم أمس (الإثنين) مع الشركة ناقش خلاله خطة العمل وعدد الآليات التي دخلت الخدمة في المنطقة الشمالية وخط السير الذي تعتمده الشركة يومياً في عملية إزالة القمامة والمخلفات، ورفع عدد سيارات الكنس من سيارتين الى أربع سيارات في المرحلة الراهنة، إضافة إلى توزيع العمال والمشرفين في مختلف مجمعات المنطقة الشمالية، والبالغ عددها 150 مجمعاً.
وأشارت الفضالة إلى أن أعضاء المجلس البلدي جزء من عملية التقييم المستمر، وجزء من فريق العمل الميداني، منوهة بالدور الذي قام به مجلس بلدي الشمالية في التغلب على مشكلة تراكم القمامة في المرحلة الماضية.
وأضافت "خلال الزيارة التي قمنا بها يوم أمس، تم توجيه بعض الملاحظات لمسئولي الشركة، منها ما يتعلق بعدد الحاويات وتوزيعها، وكنس الأرض بجنب الحاويات بعد إزالة القمامة منها، وعمليات كنس وغسل الشوارع، وإزالة الأكياس والأوساخ المتطايرة بأسرع وقت ممكن.
وتابعت "كما تم توجيه بعض الملاحظات للشركة بشأن المخلفات الزراعية وضرورة إزالتها، ووضع آلية متكاملة بصورة يومية لإزالة المخلفات المنزلية الصلبة أو المخلفات الزراعية، إضافة الى أنقاض البناء".
وأوضحت الفضالة أن معدل الشكاوى اليومية التي تتلقاها بلدية المنطقة الشمالية من المواطنين عادت الى وضعها الطبيعي، إلا أنها أكدت في الوقت ذاته على إصرار بلدية المنطقة الشمالية على سرعة الدخول في المرحلة الثانية من عملية النظافة، وهي تحسين جودة الخدمات والارتقاء بالجانب البيئي.
وتابعت "نأمل أن ندخل في المرحلة الثانية من الاستراتيجية التي وضعتها بلدية المنطقة الشمالية مع شركة النظافة الجديدة في أسرع وقت ممكن، وهي تحسين جودة الخدمات، وإدخال كافة البنود التي تم الاتفاق عليها من خدمات نظافة إلى الواقع العملي، والارتقاء بالجانب البيئي لكي يكون التقييم نابعاً من المجتمع ومن الأهالي"، مشيدة بالوعي العام لدى الأهالي والمواطنين في الحفاظ على البيئة.