أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأميركية تضم 4 صناع أفلام عرب لعضويتها
الوسط – محرر المنوعات
أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأميركية المانحة لـجائزة الأوسكار عن انضمام 4 مخرجين عرب إلى عضويتها وهم: السعودية هيفاء المنصور (وجدة)، المخرج الفلسطيني باسل خليل (السلام عليك يا مريم)، الأردني ناجي أبو نوار (ذيب)، والتونسي عبد اللطيف كشيش (Blue Is the Warmest Color).
كان الموقع الرسمي للأكاديمية قد كشف عن دعوتها لـ683 شخص للانضمام إلى عضويتها في 2016 وصفتهم بأنهم نجحوا في تمييز أنفسهم بمساهماتهم في السينما.
وتعد المخرجة هيفاء المنصور أول مخرجة سعودية على الإطلاق وقد نجحت في تصوير أول فيلم روائي طويل بالكامل في المملكة السعودية وهو وجدة الذي تم اختياره رسميًا للمشاركة في مهرجان فينيسيا السينمائي وحصل على 3 جوائز فيه وكان أول فيلم سعودي يتم ترشيحه لمسابقة جوائز الأوسكار أفضل فيلم أجنبي والبافتا وجمع 25 جائزة عالمية، وقد تم اختيار المخرجة ضمن لجنة مسابقة قسم نظرة ما في مهرجان كان السينمائي. ومؤخرا أنهت تصوير فيلمA Storm in the Stars وتعمل حاليًا على تطوير فيلم رسوم متحركة بدعم معهد الدوحة للسينما، ومؤخراً اختارتها مجلة السينما العربية ضمن قائمتها للشخصيات النسائية المؤثرة بصناعة السينما العربية.
وقد نجح المخرج باسل خليل في لفت الأنظار بعدما حصد فيلمه السلام عليكِ يا مريم 20 جائزة خلال 11 شهراً منذ عرضه الأول فيمهرجان كان السينمائي 2015، كما تم عرضه على أكثر من 400 شاشة سينما في الولايات المتحدة وأوروبا، وحقق أكثر من 2.8 مليون دولار في شباك التذاكر الأميركي بعد عرضه ضمن مجموعة الأفلام القصيرة المرشحة للأوسكار، كما انطلق في العالم العربي بعروض مشتركة مع الفيلم الأردني ذيب، ليصبح أول فيلم قصير تستقبله شاشات العرض التجارية العربية في تاريخها.
بينما ساهم فيلم ذيب في حصول مخرجه ناجي أبو نوار على عضوية الأكاديمية بعدما ترشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، كما تم عرضه في 25 دولة، ونال 18 جائزة سينمائية، منها جائزة أفضل مخرج من مهرجان فينيسيا السينمائي، و3 جوائز في الدورة الـ12 من المهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء بزاكورة (المغرب). كما فاز أبو نوّار بجائزة مجلة فارايتي لـأفضل صانع أفلام عربي بعام 2014.
أما المخرج التونسي عبد اللطيف كشيش فقد أخرج 5 أفلام حصل معظمها على جوائز عالمية أحدثها فيلم Blue Is the Warmest Color الذي أثار ضجة عند عرضه في الدورة الـ66 من مهرجان كان السينمائي وحصل على 83 جائزة من مهرجانات دولية و93 ترشيح.