العدد 5062 بتاريخ 16-07-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


تسجيلات صوت الرحلة المصرية المنكوبة تشير إلى حريق على متن الطائرة

الوسط - المحرر الدولي

قال محققون في قضية الطائرة المصرية التي سقطت في مياه البحر المتوسط في مايو/ أيار الماضي إن التسجيل الصوتي تضمن حديثا بين أعضاء الطاقم عن حريق على متن الطائرة ، وفق ما نقل موقع بي.بي.سي، اليوم الأحد (17 يوليو / تموز 2016).

وقال فريق التحقيق الذي يرأسه مسؤولون مصريون إنهم توصلوا إلى تلك المعلومات من واقع تسجيلات قمرة القيادة في الطائرة المنكوبة.

لكن اللجنة أكدت أنه لا زال من المبكر تحديد سبب ومكان الحريق الذي شب على متن الطائرة.

وقُتل جميع ركاب الرحلة المصرية MS804 وعددهم 66 راكبا من جنسيات مختلفة، قبل وصولها إلى العاصمة المصرية القاهرة العاصمة الفرنسية باريس في 19 مايو/ أيار الماضي.

 

وتؤيد المعلومات التي تتضمنها التسجيلات الصوتية للطائرة الأدلة التي حصلت عليها اللجنة من تسجيلات بيانات الطائرة التي أشارت إلى إنذار حريق في مقصورة القيادة.

وأظهر فحص حطام الطائرة إشارات إلى تلف بعض أجزائها نتيجة لتعرضها لدرجة حرارة مرتفعة، علاوة على وجود أجزاء يعلوها السواد في مقدمة الطائرة.

وأرسلت أنظمة تشغيل الطائرة رسائل أوتوماتيكية تتضمن إشارة إلى أن جهاز الكشف عن الدخان رصد تصاعد دخان من حمامات الطائرة والجزء الذي يحتوي على أجهزة الملاحة والطيران الإليكترونية خلف مقصورة القيادة مباشرة، وذلك قبيل اختفاء الطائرة من على أجهزة الرادر.

لكن الأجهزة لم ترصد إرسال الطائرة أي رسائل استغاثة قبل سقوطها.

ولم يستبعد المحققون المصريون أي من أسباب سقوط الطائرة، بما في ذلك إمكانية تنفيذ عمل إرهابي على متنها، خاصة وأن اشتعال الحريق بالشكل الذي تظهره البيانات أمر نادر الحدوث في الطائرات.

ونُقلت أجهزة تسجيل الصوت الخاصة بالطائرة المنكوبة إلى باريس بعد العثور عليها، إذ كان مسجل صوت مقصورة القيادة يحتاج إلى عملية إصلاح.

وقالت لجنة التحقيقات إن سفينة البحث "جون ليثبريدج" قد انتهت من أعمال البحث عن رفات الضحايا الذي نُقل إلى القاهرة للتعرف عليها.

معلومات عن الطائرة المصرية المنكوبة

اختفت الرحلة الجوية MS804 التابعة لمصر للطيران أثناء تحليقها شرق البحر المتوسط يوم الخميس 19 مايو/ أيار وعلى متنها 66 مسافرا وطاقم الطائرة.

عُثر على بعض أجزاء الحطام على بعد 290 كيلو متر شمال مدينة الأسكندرية المصرية.

وعُثر على أجزاء أخرى من الحطام في مواقع متفرقة على أعماق تصل إلى 3000 متر.

أظهرت إشارات إليكترونية تصاعد دخان في منطقة حمامات الطائرة والمنطقة التي تحتوي على أجهزة الطيران والملاحة الإليكترونية خلف مقصورة القيادة مباشرة.

اتجهت الطائرة إلى اليسار 90 درجة ثم قامت بالدوران حول نفسها (360 درجة) إلى اليمين قبل أن تختفي من على شاشات الرادار.



أضف تعليق