معايير جديدة لتحقيق أكبر استفادة من البرامج
برامج متنوع في مراكز إعداد القادة والإعلام والعلوم والتكنولوجيا والفنون بمدينة الشباب
ضاحية السيف - وزارة شئون الشباب والرياضة
تتواصل التحضيرات لانطلاقة فعاليات وبرامج مدينة الشباب 2030، التي تقام تحت رعاية ممثل عاهل البلاد للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وتنظمها وزارة شئون الشباب والرياضة بالتعاون مع شريكها الاستراتيجي "تمكين".
تضم مدينة الشباب 2030 أربعة مراكز هي: مركز إعداد القادة والذي يقدم مجموعة من البرامج تؤهل الشباب وتمنحهم المهارات القيادية، والمركز الإعلامي ويتضمن عدة برامج إعلامية كالتصوير الفوتوغرافي وبرامج تصميم الجرافيكس وإنتاج الأفلام والتقديم الإعلامي، ومركز العلوم والتكنولوجيا ويقدم برامج في الالكترونيات والفيزياء وعلوم الحاسب الآلي والبرمجة لتنمية الحس العلمي لدى الشباب، وأخيرا مركز الفنون والذي يقدم برامج تتعلق بالفنون كالرسم وتصميم الأزياء والديكور والخط العربي وفن التدوير.
ومن المنتظر أن يتوافد الشباب إلى مقر المدينة بمركز البحرين للمؤتمرات والمعارض لتسلم بطاقاتهم التعريفية وتأكيد مشاركتهم في المدينة، ليتسنى لهم دخول المدينة والاستفادة من البرامج التي توفرها المدينة، إذ يجب على المسجلين اصطحاب وإظهار هذه البطاقات ولن يسمح لأي مشارك بالدخول إلى المدينة من دونها.
وحدد القائمون على التنظيم في المدينة مجموعة من المعايير والضوابط لكل المشاركين لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة من برامج مدنية شباب 2030 أهمها ضرورة الحضور والالتزام بالبرامج المسجل فيها كل شخص، وعدم القدرة على تغيير البرامج التي سجلوا فيها بعد أسبوع التهيئة، كما يجب الالتزام بأوقات البرامج التي ستمنح الشباب أقصى استفادة، لأنه في حال الغياب بنسبة 25 بالمئة يحرم المشارك من البرنامج التدريبي والحصول على الشهادة.
كما حدد المنظمون مجموعة من المعايير السلوكية والانضباطية لضمان سير البرامج التدريبية بصورة صحيحة.
وقد أنهت لجنة التسجيل بالمدينة أعمالها يوم الخميس الماضي بعد أن مددت فترة التسجيل لمدة أربعة أيام إضافية، نظرا للإقبال الكبير من الشباب على تسجيل أسمائهم في فعاليات المدينة التي تعتبر مدينة الشباب 2030 والتي انطلقت في نسختها الأولى عام 2010 مبادرة شبابية تهدف لتوفير أفضل ظروف الرعاية للشباب وتمكينهم وحشد طاقاتهم ليتم توجيهها التوجيه السليم وتزويدهم بالمعارف اللازمة التي تنمي المهارات والسمات القيادية لديهم، وهو مشروع يتفاعل إيجابياً مع الرؤية الاقتصادية للمملكة 2030 والتي ركزت على تفعيل دور الشباب في صياغة مفردات التنمية الشاملة لمملكة البحرين على مختلف الأصعدة.
وتتميز مدينة الشباب في العام الجاري 2016 بالتركيز على البرامج النوعية والاحترافية للوصول إلى المستويات الاحترافية من خلال البرامج المقدمة للشباب الذين يتعلمون المهارات الجديدة وتمكينهم من أسباب التميز، وذلك من منطلق إيمان وزارة شؤون الشباب والرياضة بإعداد أجيال شباب المملكة للمستقبل ليكونوا مؤهلين للمنافسة في سوق العمل مسلحين بأعلى الإمكانات والمهارات.