الإفراج عن المدرب المصري حسام حسن بعد انقضاء دعوى قضائية
القاهرة – رويترز
قال محام إن السلطات المصرية أفرجت عن حسام حسن مدرب فريق المصري البورسعيدي لكرة القدم بعدما قضت محكمة اليوم السبت (16 يوليو/ تموز 2016) بانقضاء الدعوى الجنائية التي أقيمت ضده واثنين من مساعديه بعد اعتدائهم على شرطي عقب مباراة في الدوري الممتاز في وقت سابق هذا الشهر.
وقضت محكمة جنح مدينة الإسماعيلية بانقضاء الدعوى القضائية بعد تصالح الشرطي مع حسن ومساعده حسن مصطفى والمسئول الإداري وليد بدر وتنازله عن الشكوى المقدمة منه.
واكتفت المحكمة بتغريم حسن 500 جنيه (56.31 دولار) نظير إتلافه كاميرا فوتوغرافيا كانت بحوزة الشرطي.
وعقدت المحاكمة في معهد أمناء الشرطة بجنوب القاهرة لدواع أمنية بعدما أثار حبس حسن (49 عاما) وإحالته للمحاكمة غضب جماهير فريق المصري التي احتجت أكثر من مرة في شوارع مدينة بورسعيد الساحلية والتي تجاور الإسماعيلية من جهة الشمال.
ووقف حسن خلف القضبان خلال الجلسة.
وقال أشرف عبد العزيز محامي حسن لرويترز: "أخلي سبيله. جميعهم خرجوا".
وأرسل لرويترز صورة ذاتية (سيلفي) تجمعه بحسن بعد الإفراج عنه من مجمع سجون طرة.
وكان حسن محبوسا احتياطيا بأمر أصدرته النيابة العامة يوم الثلثاء.
وقال اللاعب الدولي السابق إبراهيم حسن وهو توأم حسن للصحافيين عقب المحاكمة "الحكم خير رد على أصحاب القلوب السوداء".
ووصف توأمه بأنه "هرم" مثل أهرامات مصر الثلاثة. ويعمل إبراهيم أيضا ضمن الجهاز الفني للمصري البورسعيدي.
وانتهت آخر مباراة للمصري في الدوري هذا الموسم بالتعادل 2-2 مع فريق غزل المحلة ليهدر الفريق البورسعيدي فرصة إنهاء الموسم في المركز الثالث والتأهل لكأس الاتحاد الأفريقي. وأقيمت المباراة يوم الثامن من يوليو تموز.
وعقب انتهاء المباراة أظهرت لقطات تلفزيونية اشتباكات بين لاعبي ومسئولي الفريقين قبل أن يركض حسن هداف منتخب مصر السابق لأكثر من 30 مترا لينتزع كاميرا الشرطي الذي كان يرتدي زيا مدنيا ويلقيها أرضا.
وتقام مباريات الدوري المصري أمام مدرجات خالية منذ عام 2012. ويخوض المصري مبارياته في الإسماعيلية المجاورة لأسباب أمنية بعد مقتل أكثر من 70 من مشجعي الأهلي في أحداث عنف تلت مباراة بين الفريقين في الدوري العام 2012.
وكان حسن مدربا للمصري في ذلك الوقت.
وعاقب الاتحاد المصري لكرة القدم حسن بالإيقاف ثلاث مباريات وتغريمه عشرة آلاف جنيه (1126 دولارا) بعد أحداث مباراة غزل المحلة.