بعيداً عن التقشف... الكويتيات ينفقن 310 ملايين دينار كويتي سنوياً على العناية بالبشرة
الوسط - محرر المنوعات
يبدو إن النساء في الكويت بعيداً تماماً عن حالة التقشف في الكويت الفترة المقبلة. فعند التحدث عن الاهتمام بنضارة البشرة، فإن الكويت تعتبر من البلدان التي تحتل المراكز الأولى باهتمام سكانها ببشرتهم.
وتنفقن الكويتيات بجانب المقيمات على أرض الكويت، ملايين الدنانير على الاهتمام ببشرتهن، ودخل أيضا الرجال في الآونة الأخيرة، فحياة البزنس في الكويت بحاجة دائماً للالتقاء بالآخرين ورجال الأعمال والظهور بشكل جيد وجذاب.
وحسب إحصائية تقريبية ذكرتها صحيفة "الانباء" الكويتية اليوم السبت (16 يوليو / تموز 2016)، فإن الكويتيين ينفقون نحو 850 ألف دينار كويتي يومياً على تنظيف بشرتهم، بما يعادل 310.2 ملايين دينار كويتي سنوياً. وتحتوي الكويت وفقاً لدراسة، على 300 عيادة تقريبا لديها إخصائي عناية بالبشرة.
وذكرت اخصائية التجميل بالعناية بالبشرة والجسم جينا الكعكي للصحيفة، إن "الكويت سباقة دائماً في استخدام الصناعات التي تخلق جوا من التنافس، مما يجعلها تجذب الإنفاق الخارجي إلى داخل البلاد، بجانب ان الكويتيين يهتمون بنضارة بشرتهم بشكل دائم".
ويستخدم استشاريو تنظيف البشرة أجهزة تسمى «الليزر الكربوني» والتي تعمل على تخفيف الدهون في الجسم وتفتيح مسام البشرة، وتعالج الأجهزة ايضا التصبغات على الوجه والجسم وتزيل الكلف والأوشام والوحمات، كما تعالج الفطريات وتزيل الشعيرات الحمراء.
وبالعادة يبدأ سعر تلك الأجهزة من 20 ألف دينار كويتي ويصل إلى 50 ألف دينار كويتي، والأرخص الأجهزة الصينية، وحسب الكعكي "ستظهر النتائج سريعاً عند استخدامها على المرضى وستظهر ايضا تلك الأجهزة فاعلية وجودة أكبر".
وتضيف الكعكي: "كان الخليجيون وخاصة الكويتيين يسافرون غلى أميركا وأوروبا لإزالة الوحمات أوالأوشام أوغيرها، ولكن في الوقت الحالي أضحت الكويت توفر تلك الصناعة تحت ايدي استشاريين لديهم الخبرة الكافية في هذا المجال والتي تغني عن السفر وتحمل تكاليف عالية من سفر وإقامة وغيرها من المصاريف".
وتشير اخصائية التجميل إن "المنافسة شديدة جداً في هذا المجال، ونمو تلك الصناعة يزداد سنويا بمعدلات تصل من 30 إلى 40%، وفي العادة الزائرون لعيادات العناية بالبشرة يزيد عددهم من 8 إلى 15 زائراً يومياً، مما يجعل تلك التجارة رائجة ومطلوبة من مختلف النساء سواء ذات الاعمار الشابة أو الكبيرة في السن واللاتي لديهن متطلبات حياتية لا يبالون بمصاريفها الباهظة، إذ تصل تكلفة الجلسات بالعادة إلى 350 ديناراً كويتياً كسعر متوسط".