عروبة سِلفي
عروبتنا كتصويرٍ بـ (سلفي)
لننشرَ حُبنا كفاً بكفِّ
وواقعنا قتالٌ في قتالٍ
نخونُ أخاً وللأعداءِ نوفي
تُعَلِّمُنا المدارسُ كيفَ نهوى
فأُلهِمنا العراكَ بكلّ صفِّ
وعُلِّمنا القواعدَ حيثُ إنّا
بدونِ قواعدٍ في أي ظرفِ
فدرسُ (الصرفِ) نعرفهُ ولكن
صرفنا المالَ في حربٍ ونسفِ
عِدانا عقلهم ملؤوهُ عِلماً
ونحنُ بطوننا مُلئت بـ(هرفي)
نسيرُ إلى الأمامِ بكلّ عزمٍ
فندري أننا سرنا لخلفِ
ندينُ الظلمَ لكن لو سُئلنا
عنِ الأعداءِ... لا ندري... فننفي
تُنادينا العراقُ وما سمعنا
وتختصرُ النداء لنا بـ(يكفي)
دماءٌ... بائساتٌ... أرملاتٌ
وأجسادٌ بنزفٍ تلو نزفِ
تفرقنا وجاورنا عِدانا
وكم لعلاقةٍ معهُم نُصفّي
حروبُ الجهلِ عادت... ليس فرقاً
رصاصٌ غادرٌ أم حدُّ سيفِ
على جمَلٍ تحاربنا احتداماً
وواصلنا القتالَ ولم نُوفِّ
فزادَ الجرحُ نزفاً مِن دمانا
ولا ندري فمن للجرحِ يشفي؟
نعيشُ وطائفيتنا كنارٍ
قليلٌ من لها بالحبّ يُطفي
فلا الـ(قَصَبِيُّ) أقنعَ طائفياً
ولم تنفع بطولتهُ بـ(سلفي)
#تفجير_سبع_الدجيل
#تفجير_اسطنبول
#تفجير_الكرادة
#طائفية
خليل آل إسماعيل