تحذير من تدهور صحة اسير فلسطيني مضرب عن الطعام
رام الله - أ ف ب
حذر مسئولون فلسطينيون وعائلة أسير فلسطيني مضرب عن الطعام منذ شهر احتجاجا على تحويله للاعتقال الإداري بعد قضائه 14 عاما في سجن إسرائيلي، من تدهور حالته الصحية.
بدأ بلال كايد (35 عاما) إضرابا مفتوحا عن الطعام في 15 من يونيو/ حزيران الماضي احتجاجاً على اصدار أمر اعتقال إداري بحقه في نفس اليوم المقرر الإفراج عنه فيه، بعد قضائه حكماً بالسجن 14 عاما ونصف العام بعد الحكم عليه بتهمة الانتماء إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي تعتبرها إسرائيل تنظيما "إرهابيا"، والمشاركة في نشاطاتها.
وقال رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين عيسى قراقع في مؤتمر صحافي عقد في رام الله "بلال كايد نقل مرتين خلال الاربع وعشرين ساعة الماضية الى مستشفى برزلاي الإسرائيلي بسبب شعوره بآلام جديدة في الكلى".
واضاف قراقع ان كايد "يقاطع عيادة السجن ويرفض الفحوصات الطبية ولا يتناول سوى الماء ويرفض أي شكل من المدعمات الطبية"، مشيراً إلى أن كايد فقد نحو 30 كيلوغراماً من وزنه. وبحسب قراقع فان كايد "رفض عرضا قدمته المخابرات الإسرائيلية بإبعاده الى الاردن لمدة 4 سنوات".
وقالت مؤسسة "الضمير" الفلسطينية لحقوق الانسان، ان صحة كايد، وهو من قرية عصيرة الشمالية قرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، "في تدهور ملحوظ ومستمر مما أدى إلى فقدانه الوعي عدة مرات".