العدد 5059 بتاريخ 13-07-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


الأمم المتحدة تتحدث عن "جرائم حرب" محتملة في أوكرانيا

كييف - أ ف ب

نددت الأمم المتحدة اليوم الخميس (14 يوليو/ تموز 2016) في تقرير بإقدام الانفصاليين وقوات كييف في شرق أوكرانيا على إعدام مدنيين وقصف أحياء سكنية عشوائياً، موضحة أن هذه الأفعال يمكن وصفها بأنها "جرائم حرب".

وتعود الوقائع التي درسها مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الى يناير/ كانون الثاني 2014 ومايو/ أيار 2016 وحصلت في شرق أوكرانيا حيث أدت حرب منذ أكثر من عامين إلى مقتل أكثر من 9400 شخص.

واشار التقرير إلى أن "المفوضية العليا لحقوق الانسان كتبت عن إعدام جنود من القوات المسلحة الأوكرانية وعن عناصر من الجماعات المسلحة سلموا أنفسهم". وأضاف أن "المفوضية كتبت عن عدد كبير من عمليات الإعدام بلا محاكمة وعمليات قتل مدنيين لا يشاركون في القتال" ارتكبها الجانبان.

وذكّرت الامم المتحدة بأن "قتل مدنيين، او مسعفين او رجال دين، او اي شخص لا يشارك مباشرة في القتال، هو جريمة حرب".

واتهم تقرير الامم المتحدة أيضا الجانبين بقصف المناطق السكنية بالصواريخ وبقذائف لا تصيب اهدافها بدقة ويعتبر استخدامها في المناطق المدنية خصوصاً مدمراً وقاتلاً.

ولفت التقرير إلى أن "الغالبية العظمى من الضحايا المدنيين ماتوا... جراء قصف عشوائي للمناطق السكنية، في انتهاك للقانون الإنساني الدولي والانساني" الذي يميز بين الأهداف العسكرية والمدنية. واعتبر أن "الهجمات المتعمدة ضد السكان المدنيين او ضد افراد لا يشاركون في القتال، هي جريمة حرب".

واتهمت منظمات غير حكومية دولية مثل "هيومن رايتس ووتش" ومنظمة العفو الدولية، القوات الأوكرانية والمتمردين بتنفيذ عمليات تعذيب واعدامات من دون محاكمة بشكل متكرر في المناطق الخاضعة لسيطرتها. ودفعت هذه الاتهامات كييف إلى قطع وعد بالتحقيق في تصرفات جيشها.

وعلى رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي يهدف إلى وقف الحرب المستمرة منذ 26 شهراً في شرق أوكرانيا، يستمر القصف وخسرت كييف العديد من الجنود في الأسابيع الأخيرة.



أضف تعليق