تقرير للكونغرس الأميركي يشتبه بتورط الصين في التجسس على هيئة تشرف على المصارف
واشنطن – أ ف ب
أورد تقرير للكونغرس الاميركي نشر أمس الأربعاء (13 يوليو / تموز 2016) ان الحكومة الصينية متورطة على ما يبدو في التجسس على هيئة تشرف على مصارف اميركية حاول موظفوها في ما بعد اخفاء الامر.
وجاء في التقرير ان النظام المعلوماتي في هيئة الفدرالية لضمان الودائع التي تشرف على ودائع المصارف الاميركية تعرض "لقرصنة من قبل حكومة اجنبية من المرجح انها الصين".
واضاف التقرير الذي نشرته لجنة العلوم الفضاء والتكنولوجيا التي يقودها جمهوري ان الهيئة حاولت بعد ذلك اخفاء تعرضها للقرصنة.
وتابع ان "امتناع الهيئة الفدرالية لضمان الودائع عن الوضوح والشفافية مع التحقيق الذي تقوم به اللجنة يثير قلقا كبيرا حول ما اذا كانت لا تزال تحاول اخفاء معلومات عن الكونغرس".
يقول تقرير الكونغرس ان اول عملية قرصنة رصدت في 2010 ثم تكررت في 2011 و2013.
واضاف "في المجمل، تعرض 12 كمبيوترا للقرصنة و10 ملقمات (خوادم) للهيئة للاختراق ولفيروس من تصميم الجهة المسؤولة عن القرصنة".
وتابع ان "كمبيوتر الرئيسة السابقة لمجلس الادارة تعرض ايضا للقرصنة".
وكان رئيس وكالة الامن القومي مايكل روجرز اعلن امام الكونغرس في نيسان/ابريل ان قراصنة من الصين "يواصلون نشاطهم ضد المؤسسات الاميركية".
وأضاف روجرز انه "لم يتم بعد اثبات" ما اذا كانت الصين تنقل هذه المعلومات الى مسؤولين في قطاع الاعمال.