إلغاء مدرسة السنابس الابتدائية للبنات لعدم صلاحية مبانيها
القضيبية – مجلس النواب
قال النائب عادل بن حميد أن وزارة التربية والتعليم أبلغته اليوم الأربعاء (13 يوليو/ تموز 2016) أنها قرّرت إلغاء مدرسة السنابس الابتدائية للبنات، وذلك بعد أن توصّلت لجنة فنيّة من وزارة الأشغال إلى عدم صلاحية مباني المدرسة وأنها أصبحت غير آمنة.
وأشاد بن حميد بقرار الوزارة وتجاوبها مع النداءات والمطالبات بإلغاء المدرسة كونها أصبحت خطراً على الطالبات والمعلّمات، إلاّ أنه قال "ليس هذا هو الحلّ، ولكنه بداية الحلّ، حيث يجب التحرّك في أسرع وقت من أجل بناء مدرسة أخرى جديدة تستوعب الطالبات".
وأفاد في تصريح صحافي أنه اجتمع صباح اليوم مع وكيل وزارة التربية والتعليم لشئون التعليم والمناهج عبدالله يوسف المطوع لمتابعة مستجدات موضوع مدرسة السنابس الابتدائية للبنات، حيث أبلغه الوكيل بأن اللجنة الفنيّة التي تمّ انتدابها قبل حوالي شهر لدراسة وتقييم مباني المدرسة توصّلت إلى عدم صلاحية المباني.
وقال "هذا ما كنّا نقوله منذ سنتين، بأن المدرسة أصبحت آيلة للسقوط وتشكّل خطراً على الطالبات والمعلّمات، والحمد لله أن الوزارة قرّرت إلغاءها قبل حصول كارثة لا سمح الله".
وأضاف "أبلغني وكيل الوزارة أنه سيتم نقل الطالبات والكادر التعليمي إلى مدرسة السنابس الابتدائية للبنين، حيث سيتم تخصيص هذه المدرسة للبنات، فيما سيتم توزيع الطلبة البنين والمعلّمين على مدارس أخرى، وذلك كحلّ مؤقت، ريثما يتم بناء مدرسة جديدة للبنات".
وتابع "يعني ذلك أنه لن يكون هناك مدرسة للبنين في منطقة السنابس في الوقت الحالي، وهو الأمر الذي يستلزم ضرورة التحرّك السريع من أجل استملاك أرض مناسبة في المنطقة وتخصيصها كمدرسة للبنات، وذلك ضمن الموازنة العامة للدولة لعامي 2017 – 2018".
وطالب بن حميد وزارة التربية والتعليم بأن تتحرّك بشكلٍ جاد وأن تدفع بتضمين إنشاء المدرسة في موازنة الدولة المقبلة من خلال الخطّة التي ستقدّمها للحكومة ومجلس النواب، وقال "نحن بدورنا في مجلس النواب سنجتهد ونبذل أقصى جهدنا من أجل ضمان أن يكون إنشاء المدرسة ضمن الموازنة القادمة، فالوضع لا يحتمل التأخير".
وأضاف "المنطقة تشهد كثافة سكانية كبيرة ولا تستغني عن مدرسة ابتدائية، ومؤخراً أضيف مشروع البرهامة الإسكاني للمنطقة والذي زاد الكثافة السكانية بمقدار أكثر من 250 أسرة جديدة، وهو الأمر الذي يستوجب سرعة البتّ في إنشاء المدرسة، فنحن نتكلّم عن مدرسة ابتدائية، ولا يصحّ أن يذهب الطلبة الصغار إلى مدارس بعيدة ويشكّلون عبئاً على المدارس الأخرى، وإنما يجب أن يكون هذا حلاّ مؤقتاً يتم علاجه بشكل سريع لا يزيد عن السنتين".
وجدّد بن حميد شكره للحكومة الموقرة على موافقتها على المقترح برغبة الذي رفعه قبل أكثر من سنة بإلغاء مدرسة السنابس الابتدائية للبنات وبناء مدرسة أخرى جديدة وذلك لعدم صلاحية المدرسة، كما جدّد شكره لوزير التربية والتعليم الدكتور ماجد النعيمي ولجميع المسؤولين بالوزارة على تعاونهم واهتمامهم بالموضوع ودراسته والبتّ فيه، مطالباً إياهم بالمزيد من الجهود من أجل إنجاز كامل المهمّة ببناء المدرسة الجديدة.