مسئول إيراني: لم نتخذ قرارا بالتفاوض مع أمريكا بشأن سورية
طهران - د ب أ
صرح عضو الفريق الإيراني المفاوض في الشأن النووي، المدير العام للشؤون السياسية والأمن الدولي بوزارة الخارجية الإيرانية حميد بعيدي نجاد اليوم الأربعاء (13 يوليو/ تموز 2016)، بأنه لم يتم اتخاذ قرار بالتفاوض مع أمريكا بشأن سورية.
ونقلت وكالة أنباء (فارس) الإيرانية عن حميد نجاد قوله، في مؤتمر صحافي اليوم: "لم يكن لدينا مفاوضات محددة مع أمريكا حول موضوع سورية، ولم يتم اتخاذ القرار للتفاوض مع أمريكا في هذا المجال، حسب علمي".
وأضاف "الاتفاق النووي تم تقسيمه بين إيران وأميركا، ولا ينبغي أن نتصور أن أي مماطلة تؤدي إلى انتهاك الاتفاق النووي، إذ يتم الاهتمام بشكل جاد بالمشكلات التنفيذية والمماطلة، وتبذل الجهود لحلها".
وبشأن اللجنة العليا المشرفة على تنفيذ الاتفاق النووي، قال حميد نجاد: "لا ينبغي الخلط بين مسؤولية هذه اللجنة مع المواضيع الجارية والمنظمات التي تتعامل مع قضايا الاتفاق النووي بشكل يومي، فليس مقررا أن تدخل هذه اللجنة مباشرة في التفاوض بشأن القضايا النووية والحظر".
وأشار إلى أن الإفراج عن المعتقلين الأمريكيين هو موضوع منفصل عن الاتفاق النووي وقراره أيضا منفصل عنه.
وبشأن حقوق الإنسان، قال حميد نجاد: "لدينا خلافات جذرية مع أمريكا بشأن حقوق الإنسان، لكن مهمتنا كانت فقط في الموضوع النووي"، مضيفاً: "لم يكن نظامنا أصلا يتوقع من المفاوضات النووية أن تؤدي إلى إلغاء عقوبات حقوق الإنسان".
ولفت إلى انه "تم في الاتفاق النووي تحديد الخطوات التي يجب على الجانب الأمريكي أن يقوم بها"، قائلاً: "لا نرى مؤشرات على أن الاتفاق النووي على وشك الانهيار، وبالطبع لن نغلق أعيننا عن المماطلات، وقد واجهنا المماطلة والتلكؤ والتباطؤ في مجال إلغاء الحظر".
وأضاف حميد نجاد "ليس لدينا مخاوف خاصة بشأن أن يصل تنفيذ الاتفاق النووي إلى طريق مغلق، فشعبنا يرغب أن يستمر الاتفاق النووي والضمان والمسار الذي بدأنا به، إلا أن لديه مخاوف من مماطلة الطرف المقابل، ونحن سنبلغ الطرف المقابل بهذه المخاوف".