مواطنون يستدعون الشرطة بعد انتشار لاعبي لعبة "بوكيمون جو" في ضاحية
سيدني- د ب أ
ذكر تقرير إعلامي أمس (الأربعاء) أن السكان في إحدى الضواحي الهادئة في سيدني استدعوا الشرطة، بعد أن تدفق لاعبو لعبة "بوكيمون جو" للشوارع وداخل أحد المتنزهات، أثناء لعبهم بأحدث لعبة جنونية من ألعاب الهواتف الذكية.
وقال السكان لصحيفة "سيدني مورنينج هيرالد" إنه كانت هناك "فوضى عارمة" و"قدر هائل" من الضوضاء في منتصف الليل، إذ كان المئات من لاعبي اللعبة يبحثون عن شخصيات "البوكيمون".
وتتمحور فكرة اللعبة في فرض الشخصيات التي تظهر على شاشة الكمبيوتر على أماكن حقيقية، عندما يتم مشاهدتها من خلال كاميرا الهاتف. ويتنقل اللاعبون من خلال العالم الحقيقي ليبحثوا عن "نقاط التوقف" المحددة أو ما يعرف بـ "بوكيستوبس" الخاصة بلعبة بوكيمون"، حيث يتفاعلون مع الشخصيات.
وتردد أن بعض السكان في ضاحية "روديس" ألقوا قنابل مياه على مئات من لاعبي اللعبة الذين احتشدوا في المتنزه.
وقالت نائبة عمدة المدينة هيلين مكافراي للصحيفة إن مجلس المدينة اضطر أن يكلف حراس إضافيين في المتنزه وفي مقدمة الشواطئ حال وجود لاعبين يتجولون في المرفأ أو في مناطق حركة المرور.
وحذرت الشرطة المواطنين عبر شبكات التواصل الاجتماعي بأن يكونوا على وعي بشأن ما يحيط بهم، أثناء أداء اللعبة، حال السير في مناطق المرور أو نحو الأعمدة.