البلدي النصوح ينفي وجود أزمة نظافة في المحرق
الوسط - محرر الشئون المحلية
نفى العضو البلدي علي النصوح وجود أزمة نظافة في المنطقة، مؤكداً أنه "لم تصل لنا أية شكاوى من المواطنين في هذا الخصوص حتى في ذروة الاستهلاك خلال شهر رمضان المبارك ولله الحمد بفضل تعاون المواطنين وجدية بلدية المحرق وشركة الخليج للتنظيفات.
وأشار إلى أنه "على تواصل مفتوح مع كبار عوائل المنطقة ولم يبد أي منهم مشكلة في هذا الشأن".
وذكر: "أما بخصوص الصور المنشورة فهي تجمع يومياً معتاد حيث لا توجد براميل في بعض النقاط لتعرضها للإتلاف، غير أن بلدية المحرق وشركة النظافة تقومان بواجبهما على أكمل وجه والنفايات وتتم إزالة القمامة يوميا حسب الجدول المعتاد من الساعة الرابعة فجرا حتى الساعة الثانية عشر ظهرا".
وناشد النصوح الأهالي الحرص على إخراج القمامة في الفترة المسائية متأخراً قدر المستطاع لتقليل فترة بقائها في الطرقات، مشيراً إلى أنه يمكن التواصل مع العضو في حال وجود أي ملاحظة بشأن القمامة، كما يستقبل الشكاوى والملاحظات عبر مكتبه في مقر مجلس المحرق البلدي أو في مجلسه الخاص الأسبوعي مساء كل أربعاء".
وتقدم النصوح بالشكر إلى المسئولين والعاملين في مجال النظافة والذين أثبتوا قدرة فائقة على العمل والإنجاز من دون مشاكل ومن ضمنهم المجلس البلدي والجهاز التنفيذي بدءاً من المدير العام بالإنابة يوسف الغتم الذي لا يمكن لأحد أن ينتقص من مجهوداته، مروراً بمدير إدارة الخدمات الفنية انتصار الكبيسي، ورئيس قسم النظافة فاضل عباس، وشركة الخليج للتنظيفات، وجميع من لهم دور في هذه العملية.
وكانت اللجنة الاجتماعية بجمعية مركز سماهيج الإسلامي وعدد من الأهالي قالوا إن أزمة النفايات انتقلت إلى محافظة المحرق وتحديداً في قرية سماهيج، إذ تمَّ رصد العديد من المناطق حتى مساء أمس الثلثاء (12 يوليو/ تموز 2016) وتوثيقها بالصور التي توضح كمية النفايات المتكدسة لأيام بالقرب من منازلهم دون حل.
كما أوضح رئيس جمعية مركز سماهيج الإسلامي الشيخ جمال آل خرفوش أنه "منذ حوالي 3 أيام لم يتم اخذ النفايات اليومية ولم نرَ عمال النظافة على مدار الثلاثة أيام الماضية ما تسبب تكدس القمامة في عدد من المواقع التي عادة يتم إخراج الأكياس إليها في الوقت المعتاد والمتعارف عليه الا انها يوما بعد يوم تتجمع ولا تتم ازالتها من قبل شركة النظافة او البلدية".
وأضاف "ان تجمع القمامة مسألة خطيرة. فهي من جهة مضرة بالبيئة ومن جهة أخرى تؤدي لتجمع الحشرات والقوارض وكذلك البعوض، بالاضافة إلى انتشار رائحتها المؤذية. وكل هذه النتائج بلا شك سيكون مردودها سلبياً على اهالي سماهيج بالدرجة الأولى وعلى أهالي المناطق المجاورة بالدرجة الثانية".