"ملف النظافة" يسيطر على نقاشات المغردين في "تويتر"
المنامة - زينب عبدالله
اختلف المواطنون في مواقفهم بشأن أزمة النفايات، فالبعض اعتبر أن السبب الرئيسي لهذه المشكلة دمج وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، أما البعض الآخر اعتبر ذلك فساداً إداريّاً، ومجموعة أخرى اعتبرت ذلك ضعفاً من وزارة البلديات، إلا إنهم اتفقوا عبر وسيلة التواصل الاجتماعي "تويتر" على أنها مشكلة تؤثر على المنظر الحضاري للبلاد وعلى صحتهم كأفراد.
من هو المسئول؟
وذكرت الأكاديمية خلدية محمد آل خليفة عبر حسابها في "تويتر": "هذا ما جنيناه من خصخصة البلديات في البحرين، وللأسف هنالك تردٍّ واضح والوزارة في سبات عميق".
فيما قال علي بن عصفور: "أزمة القمامة متجذرة عند تغيير الشركة القديمة، وخطأ وزارة البلديات أنها لا تشترط على الشركة الجديدة مباشرة عملها مع الشركة السابقة لفترة محددة".
أما جاسم القناص اكتفى بالتعليق على ذلك قائلاً: "شكراً يا وزارة البلديات على العيدية!".
أما صاحبة حساب "الدوسرية"، فكان لها رأي مخالف تتهم فيه إسراف المواطنين في رمي المخلفات وعدم الحفاظ على النِعَم.
تعاون
وضمن الصور التي تناولها مغردون عبر "تويتر"، صور تظهر حملات تعاونية قدمها البعض من المواطنين للحفاظ على نظافة الحي الذي يقطنونه من خلال مشاهد مختلفة، فالبعض ساهم بتوفير مواصلات لنقل هذه المخلفات. أما البعض الآخر فأشرف على جمعها ونقلها.
وقال صاحب حساب "فيلا": "هذه مسئولية الشركة وليست مسئولية المواطنين، وحتى إن قدم البعض تعاونه، إلا أننا لا نستطيع ضبط الجميع، فالبعض يقوم برمي المخلفات ويقول هذه مسئولية الشركة".
"القطاوة" المستفيد الأول!
على الرغم من جدية الموقف إلا أن ذلك لم يخلُ من الفكاهة، إذ إن الكثير من المواطنين عبروا عن ذلك بأسلوب جدي يحمل طابع الفكاهة، إذ علق صلاح يافع: "المواطنون يكدسون القمامة والشركة الحالية تلقي اللوم على سابقتها، والمستفيد الأول القطاوة".
أما البعض الآخر فاكتفى بنشر فيديوات لأفلام الجريمة والتي حرفت ترجمتها لتعبر عن الوضع الحالي ومسئولية الشركة الجديدة ووزارة الأشغال.
تمنيات
وعلقت إحدى المغردات بالقول: "أتمنى لو أن يكون هناك تصريح من قبل مجلس النواب، حيث إننا عرضة للأمراض ولتكاثر القوارض، فقليل من المنطقية في التصريحات والاعتراف بالتقصير واجب يا سعادة الوزير".
ويقول المغرد يوسف فولاذ: "استبشرنا خيراً بشركة التنظيفات الجديدة والتي بدأت بمباشرة عملها هذا الشهر، ولكن لمدة أيام ومدينة حمد تتكدس بالزبالة".
