العدد 5057 بتاريخ 11-07-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


بان كي مون: القيادة في جنوب السودان فاشلة

الوسط – المحرر السياسي

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن تجدد القتال في جنوب السودان يعد أمرا شائنا وهو بمثابة سخرية من التزامات السلام بين الطرفين في البلد الوليد الذي لم ينعم بعد بالاستقرار بعد نيله استقلاله عام 2011.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده أمس الإثنين (11 يوليو/ تموز 2016) بالمقر الدائم، أعرب فيه بان كي مون عن صدمته حيال تلك الهجمات العشوائية على المدنيين وقوات حفظ السلام، والتي وضعت موقعيْ بعثة حفظ السلام في العاصمة جوبا بين خطوط تبادل إطلاق النار وقذائف الهاون ونيران المدفعية الثقيلة المستمرة.

 وأضاف للصحافيين في نيويورك: "مرة أخرى، خذل قادة جنوب السودان شعوبهم. نادرا ما بددَ بلدٌ الكثيرَ من الوعود بهذه السرعة. أي نوع من القيادة هو الذي يلجأ إلى الأسلحة الفتاكة وسياسات الهوية، مرارا وتكرارا؟ إنها القيادة الفاشلة".

 وتوجه الأمين العام برسالة واضحة إلى الرئيس سلفا كير ونائبه الأول رياك مشار، دعاهما فيها إلى بذل كل ما في وسعهما لنزع فتيل الأعمال العدائية فورا، وإصدار أوامر لقواتهما بالانسحاب إلى قواعدهم.

وكان القتال الذي اندلع في السابع من يوليو في عاصمة البلاد بين مناصري سلفا كير ورياك مشار، قد أسفر عن مقتل اثنين على الأقل من المشردين داخليا داخل موقع حماية البعثة، وجرح نحو 35 شخصاً.

 يذكر أن الرئيس سلفا كير أصدر أمرا إلى الجيش الشعبي لتحرير السودان ليلة (الأحد) بوقف القتال، غير أن الأعمال العدائية استمرت اليوم وانتشرت إلى أجزاء خارج جوبا.

 وفيما رحب السيد بان ببيان مجلس الأمن الدولي الصادر أمس حيال الوضع في جوبا، دعا الأمين العام أعضاء المجلس إلى اتخاذ إجراءات على ثلاث جبهات.

و قال الأمين العام:  "أولا، فرض حظر فوري على السلاح في جنوب السودان. ثانيا، فرض عقوبات مستهدفة إضافية على الزعماء والقادة الذين يعرقلون تنفيذ الاتفاق. ثالثا، تحصين بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان. فإننا بحاجة ماسة إلى طائرات هليكوبتر هجومية ومواد أخرى للوفاء بولايتنا القاضية بحماية المدنيين".

 وفي الوقت نفسه حث بان كي مون جميع البلدان المساهمة في البعثة الأممية على البقاء في الميدان، قائلا إن أي انسحاب قد يرسل إشارة خاطئة إلى جنوب السودان ومختلف أنحاء العالم.

 وفيما أكد السيد بان أن أعمال العنف التي ترتكب ضد المدنيين والأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني والأصول والمباني قد تشكل جريمة حرب، أشار إلى أنه بصدد التشاور مع فريقه والمنظمات المعنية في قمة الاتحاد الأفريقي للتشاور مع رؤساء دول إيغاد والمنطقة، حول كيفية استعادة مسار السلام وتحسينه ورفع تقرير إلى مجلس الأمن في غضون أسبوع.



أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 1 | 5:52 ص نبارك لكم جميعاً فتحول بان كي مون من القلق والقلق الشديد الى صفه جديده
فاشلة رد على تعليق