إحدى قارئات "الوسط" تقدّم "عيدية"... والصحيفة تبحث عن مستحقتها!
الوسط - محرر الشئون المحلية
ضاربةً أروع أمثلة التكافل الاجتماعي، وفي موقف قل نظيره، بقلبها الحنون ويدها السخية، تفاعلت إحدى قارئات "الوسط" مع معاناةٍ مواطنةٍ أخرى، فحاولت التواصل معها لمنحها "عيدية" بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، إلا أنها لم تستطع التوصل معها عن طريق خاصية التعليقات في زاوية "من كلام الناس"، فحضرت بنفسها جالبة "العيدية" إلى مبنى الصحيفة.
القصة بدأت حينما نشرت الصحيفة زاوية "من كلام الناس" تحت عنوان: كيف تقضي وقتك في العيد، إذ حصد الموضوع أكثر من 100 تعليق، وكان أحد التعليقات لإحدى القارئات قالت فيه "الحمد لله على كل حال. أحب تجمع العيد، بس كثيراً ما أعتذر عن هالتجمع والسبب أنحرج، الكل يوزع فلوس وأنا زوجي معاشه ما يسمح أني أوزع شيء، محد يعرف شنهو الظروف المادية الي يمر فيها الطرف الآخر لدرجة أني ما اشتريت لي لا ثياب ولا حتى نعال عزكم الله أو بوك جديد".
فجاء الرد من صاحبة المبادرة التي طلبت منها طريقة للتواصل قائلة: "أريد أن أساعدك أختي، الرجاء إيجاد طريقة سريعة للتواصل...". ولم تتوقف عند هذا الحد، بل كتبت في موضوع اليوم التالي عبر نفس الزاوية: "أمس كتبت إحدى الأخوات أنها لم تشترِ فستاناً أو "بوك" أو نعالاً... للعيد بسبب ظروف زوجها المادية الصعبة، أتمنى من المحررين في الوسط التعاون معي لإيصال المساعدة لها عن طريقهم مع الشكر وفي ميزان حسناتهم".
"الوسط" تبحث الآن عن المستحقة لهذه "العيدية"، فعلى صاحبة التعليق المشار إليه في الصورة رقم (1) التوجه إلى مبنى الصحيفة لاستلامها.