السعودية..350 ألف مخالفة مرورية في «الشرقية» خلال عام
الوسط – المحرر الدولي
بلغت عدد المخالفات التي ضبطتها الإدارة العامة للمرور في المنطقة الشرقية، أكثر من 350 ألف مخالفة خلال عام، 85 في المائة منها حررت ضد سعوديين، وتنوعت المخالفات بين قطع إشارة، وطمس لوحات، والسرعة الزائدة .
وأوضح مسئول في الإدارة العامة للمرور لصحيفة " الاقتصادية"، أن المنطقة الشرقية تحتل المرتبة الثالثة من حيث ارتفاع المخالفات المرورية بعد منطقة الرياض، ومكة المكرمة، حيث سجلت خلال عام أكثر من 350 ألف مخالفة مرورية متنوعة، لافتا إلى أن مخالفات السرعة انخفضت كثيرا وذلك بعد التوجيهات الجديدة بحجز المركبة في حال تجاوز السائق سرعة 160 كيلو مترا في الساعة.
وبين المصدر- الذي فضل عدم نشر اسمه- إن المخالفات المروية على مستوى المنطقة الشرقية تنوعت، إذ تم تحرير 120 ألف مخالفة قطع إشارة، وبخلاف طمس لوحات المركبة على الطرق السريعة، هربا من ساهر، تليها مخالفات الوقوف الخاطئ،، والتظليل، وتغيير ملامح المركبة، وعدم ربط حزام الأمان، والتحدث بالجوال أثناء القيادة، كما تم خلال المدة نفسها حجز أكثر من 600 مركبة مخالفة، لافتا إلى أن أكثر من 85 في المائة من المخالفات حررت ضد سعوديين.
وأوضح أن المخالفات في تزايد عام بعد عام بسبب تهور بعض الشباب، خاصة في قطع الإشارات والسرعة، وطمس اللوحات، مضيفا بأن إدارة مرور المنطقة الشرقية تتعاون مع وزارة التربية والتعليم، والجامعات وأرامكو السعودية، لتنظيم معارض مشتركة تبين أنظمة ولوائح السلامة المرورية وخطورة السرعة وقطع الإشارات المرورية.
وأفاد بأن من يعرقل الحركة المرورية عمدا، أو حركة السير في مواكب احتفالية بقصد اللهو، والتجمهر يطبق عليهم مخالفة التفحيط، مشيرا إلى أن الحملات المرورية والنقاط مستمرة في مواقع متفرقة، إذ يتم التركيز على بعض المواقع التي يكثر فيها التفحيط، وعند المجمعات التعليمية على مدار العام للحد من ظاهرة التفحيط والتضليل وقطع الإشارات الضوئية.
وأكد أن أغلب الحوادث المرورية التي تنتج عنها وفيات على مستوى المملكة تكون بسبب السرعة الزائدة وقطع الإشارات الضوئية، لافتا إلى أن أكثر من 80 في المائة من الإشارات الضوئية في الدمام والخبر والظهران والجبيل مزودة بكاميرات لرصد المخالفات المرورية.
وكانت قد سجلت المنطقة الشرقية، خلال النصف الأول من العام الحالي، ارتفاعاً في معدل الحوادث المرورية، بـ2104 حوادث مقارنة بـ2090 حادثة في الفترة ذاتها من عام 1436هـ، وذلك بواقع ارتفاع بنسبة واحد في المائة، وخلفت تلك الحوادث 676 حالة وفاة، و3105 إصابات بليغة، وسجلت أعداد المتوفين ارتفاعاً في الفترة نفسها بنسبة 12 في المائة، إضافة إلى الإصابات البليغة بنسبة واحد في المائة.
كما أشارت الإحصاءات إلى ارتفاع ملحوظ في أعداد الحوادث الجسيمة داخل المدن، بواقع 31 في المائة، ما نتج منه ارتفاع في أعداد الوفيات داخل المدن بنسبة 36 في المائة، إضافة إلى ارتفاع عدد الإصابات البليغة بنسبة 27 في المائة.