5 مدن مرشحة لسحب البساط من لندن
الوسط – المحرر الدولي
بدأ وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن أمس الأول (الأحد) زيارة إلى مدينة نيويورك، لإقناع المستثمرين الأميركيين بالبقاء مع بريطانيا في مرحلة ما بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.
وتحاول لندن طمأنة الأسواق والمستثمرين حول قوة اقتصادها بعد تصويت مواطنيها بالخروج من الاتحاد، بحسب ما أفادت به صحيفة "القبس" أمس الإثنين (11 يوليو/ تموز 2016).
وقال بيان لمكتب أوزبورن إن زيارته إلى نيويورك هي الأولى في جولة تتضمن الصين وسنغافورة وغيرها من المراكز المالية والسياسية. كما سيجتمع أوزبورن خلال الشهر الحالي مع وزير الخزانة الأميركي جاك لو في لندن، وسيقابل عدداً من وزراء المالية الأوروبيين في بروكسل.
وكان أوزبورن قد قال في بيان سابق إن لندن تضع في قمة أولوياتها الآن تكوين علاقات تجارية ومالية أكثر متانة مع شركائها التجاريين في المرحلة المقبلة.
من جانب آخر، رشح تقرير لصحيفة Eurasia Review خمس مدن أوروبية لتكون العاصمة المالية للاتحاد الأوروبي، بدلاً من لندن التي ستفقد اللقب بعد قرار بريطانيا بالخروج من الاتحاد.
وأشار التقرير إلى أن تداعيات خروج بريطانيا وفقدان لندن لمكانتها المالية الأوروبية ستدفع بالعديد من البنوك وشركات الاستثمار والتأمين إلى تحويل مراكز استثمارها ومقارها إلى عاصمة بديلة.
وعلى رأس المدن الأوروبية المرشحة لحمل لقب عاصمة المال في أوروبا، فرانكفورت التي تعد المركز الرئيسي لسوق الأسهم الأوروبية ومقراً للبنك المركزي الأوروبي. وباريس، التي توجد بها هيئة سوق الأوراق المالية الأوروبية، ومن ثم لوكسمبورغ ذات الميزة المهمة المتمثلة في انخفاض الضرائب، ودبلن التي تستقطب مكاتب شركات تكنولوجية أميركية كبرى مع انخفاض الضرائب المفروضة على الشركات فيها، وأمستردام التي بها المقر الرئيسي للبورصة الهولندية وبورصة الأسهم الإلكترونية الأوروبية المعروفة باليورونكست.