الأمم المتحدة ترى أن "المرحلة حاسمة" لإيجاد حل في سورية
روما - أ ف ب
رأى مبعوث الامم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا اليوم الإثنين (11 يوليو/ تموز 2016) إن المرحلة باتت "حاسمة" لإيجاد حل يوفق بين محاربة تنظيم "داعش" والعملية السياسية الانتقالية في هذا البلد.
وقال دي ميستورا في روما ان "المرحلة حاسمة. من الان وحتى سبتمبر/ أيلول لدينا فرصة سانحة لإيجاد صيغة توفق بين محاربة داعش وجبهة النصرة (فرع "القاعدة" في سورية) وبين العملية السياسية الانتقالية". واعتبر ايضا في ختام لقاء مع وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني أن "الحل يكمن في اتفاق محتمل بين روسيا والولايات المتحدة".
وأضاف أن البلدين "أظهرا أنهما قادران على الاتفاق وتحذو الجهات الاخرى حذوهما". وأكد دي ميستورا "النية الثابتة" للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وهو شخصياً في "تحريك المفاوضات بشأن سورية في أسرع وقت ممكن".
وقبل أقل من أسبوعين قال دي ميستورا في مقر الامم المتحدة انه لا يزال يأمل في الدعوة لجولة جديدة من مفاوضات السلام في يوليو/ تموز.
وقال في ختام جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي "هدفنا هو شهر يوليو لكن ليس بأي ثمن ومن دون ضمانات". وقال انه يريد التأكد من "انه عندما ستتم الدعوة للمفاوضات سيكون هناك امكانية للتقدم نحو عملية سياسية انتقالية بحلول أغسطس/ آب". وإحدى نقاط الخلاف الرئيسية للمفاوضات بين النظام السوري والمعارضة المسلحة هي حول الدور الذي سيضطلع به الرئيس بشار الاسد في عملية انتقالية.