العدد 5055 بتاريخ 09-07-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةاقتصاد
شارك:


"بيرسون": منطقة الخليج سباقة في تبني التقنيات الحديثة لخدمة قطاع التعليم فيها

الوسط - المحرر الاقتصادي

حثّت ورقة بحث قامت بها كل من "بيرسون"، عملاق قطاع التعليم في العالم، ومختبر UCL للمعرفة على إدخال حلول الذكاء الاصطناعي في منظومة التعليم في الشرق الأوسط في وقت استغربت كلا المؤسستين تأخر قطاع التعليم أن يحذو حذو القطاعات الاقتصادية الأخرى في اعتماد أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وتناولت ورقة البحث التي أعدها الطرفان عدداً من الأسئلة الهامة حول ماهية إدخال انظمة الذكاء الاصطناعي في التعليم لتحسين مخرجاته وتعزيز فعالياته. وقام بورقة البحث كل من البروفيسور "روز لوكين" و"واين هولمز" من مختبر المعرفة في UCL حيث سلطا الضوء على التكنولوجيا الحالية والناشئة التي يمكن الاستعانة بها لمعالجة بعض القضايا المستعصية في مجال التعليم. وعلى سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في دعم الدروس الخصوصية لكل طالب في كافة المواضيع. ويكون لهذه التكنولوجيات القائمة القدرة أيضاً على توفير الدعم الذكي للمتعلمين للعمل في مجموعات.

وتطرقت الورقة الى علاقة حلول الذكاء الاصطناعي في موضوع التعلم مدى الحياة. وقالت لوكين بأن للذكاء الاصطناعي تأثير كبير على كل العناصر التعليمية من متعلمين ومعلمين وأولياء أمور".

وقال كريم داوود، المدير العام لمؤسسة "بيرسون" الشرق الأوسط في بيان صحافي اليوم الاحد (10 يوليو / تموز 2016): "دول مجلس التعاون الخليجي سباقة دائماً في المنطقة في تبني حلول التكنولوجيا الحديثة. وإننا نرى في "بيرسون" بأن حلول الذكاء الاصطناعي سوف تجد طريقها سريعاً في المنطقة. وهذا ما تقوم بتوضيحه ورقة البحث هذه".

من جهته، قال "مايكل باربر"، مستشار رئيس للتعليم في "بيرسون": "ليس هناك أدنى شك بأن الذكاء الاصطناعي سوف يغير معالم التعلم والتعليم في المنطقة. والتحدي الأبرز الذي يواجهنا هو كيفية الاستفادة من هذا التقدم التقني في العملية التعليمية. وتقدم ورقة البحث أدوات مناسبة لتعزيز الاستفادة من تنقيات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية".



أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 1 | 10:03 ص سباقه في الصفقات لا لخدمة التعليم لو كان لهدمة التعليم لكنا الاوائل في العالم رد على تعليق