فيما بلغت صفقة الكويت 3 مليارات ولقطر نحو 4 مليارات دولار...
سلاح الجو الأميركي يحث على البت في صفقة طائرات أف-16 للبحرين بنحو مليار دولار
فارنبورو - رويترز
حثت مسئولة في سلاح الجو الأميركي اليوم الأحد (10 يوليو/ تموز 2016)، الحكومة على الإسراع في البت في طلبات معلقة منذ فترة من الكويت وقطر والبحرين لشراء مقاتلات أميركية، مستشهدة بالإحباط الذي يشعر به حلفاء الولايات المتحدة في الخليج من تأجيل الصفقة.
وقالت نائبة وكيل وزارة سلاح الجو هيدي جرانت إنها تحاول طمأنة المسئولين في هذه الدول بأن عدم موافقة واشنطن على مبيعات الأسلحة الأميركية التي تقدر بمليارات الدولارات لا يغير شيئاً من العلاقات القوية القائمة بين سلاح الجو الأميركي وسلاح الجو في كل من الدول الثلاث.
وأضافت جرانت في حديث مع "رويترز" عشية المعرض الجوي في فارنبورو في جنوب إنجلترا "أرغب في رؤية قرار يتخذ قريباً". وتابعت أنها رصدت بكل تأكيد مشاعر خيبة أمل بين المسئولين في الدول الثلاث التي طلبت شراء مجموعة متنوعة من المقاتلات الأميركية.
وتابعت "كلفنا ذلك بذل المزيد من الجهد لطمأنتهم أن هذه الصفقة الواحدة يجب ألا تؤثر على العلاقات بشكل عام... وأنهم شركاء يحظون بتقدير كبير... نأمل ألا يكون هناك أي أثر لتأخر اتخاذ القرار".
وقالت الرئيسة التنفيذية لقطاع الدفاع والفضاء والأمن بشرطة بوينج ليان كاريت للصحافيين إنه من الواضح أن عملية الموافقة تأخذ وقتاً أطول مما ترغب الشرطة فيه، لكن عملاء بوينج في الشرق الأوسط "ينتظرون مثلنا" رغم التأخير.
وأضافت "أتصور أنها (الصفقات) تحمل مستقبلاً مشرقاً لنا ونحن نتطلع لحل المسألة قريباً".
وتضم جرانت صوتها لمسئولين عسكريين بارزين آخرين ألقوا بثقلهم في الأشهر الأخيرة وراء حث البيت الأبيض على المضي قدماً في طلبات السلاح، والتي يجري العمل على بعضها منذ سنوات.
وتبلغ قيمة المبيعات المطلوبة للكويت ثلاثة مليارات دولار، ولقطر نحو أربعة مليارات دولار، وتقل قيمة المبيعات المطلوبة للبحرين عن مليار دولار.