العدد 5054 بتاريخ 08-07-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


الأظافر الاصطناعية... ضرورة صحية وسمة جمالية

دويتشه فيله

قد ينقلع ظفر اليد أو القدم من مكانه بسبب حادث ما، ولا يعود ينمو بشكل صحيح، فيصبح عبئاً على المصاب، لأنه يشعر وكأنه لا يعتني بنفسه. وفي هذه الحالة قد تكون الأظافر الاصطناعية البديل المناسب. نتعرف هنا على إحدى الحالات.

الأظافر تحمي أصابع اليد والقدم. لذا ينبغي استبدال الظفر الناقص. إذ إن فقدان الظفر ليس مجرد مشكلة جمالية فحسب، بل مشكلة صحية أيضاً. فمثلاً الألمانية إنغريد فورَر تزوجت قبل سبعة عشر عاما، وكان من المفترض أن يكون أسعد يوم في حياتها. لكنها تفاجأت بحادث بعد أن ارتطمت فوهة خرطوم ري الحديقة بقوة في أصبع قدمها الكبير، واقتلعت الظفر من مكانه، في ذلك الوقت.

تسبب ذلك بتخريب جذر الظفر المسؤول عن نموه. ولهذا تتجنب إنغريد منذ ذلك الحين الظهور حافية القدمين. وتقول معبّرةً عن ضيقها: "أشعر بعدم الثقة بإظهار أصبع قدمي عندما أكون مع أطفالي في المسبح أو مع الأصدقاء في الساونا، أو في مركز اللياقة البدنية، وفق ما قالت لمجلة صحتك بين يديك على تلفزيون دي دبليو.عدا عن ذلك، تشعر بألم شديد في أخمص قدمها بسبب ظفرها المنزوع من مكانه.

ذهبت إلى موعد لدى أخصائية العناية بالأقدام، مرخص لها طبيا، فهي تريد معرفة إمكانية استخدام الظفر الاصطناعي التجميلي في حالتها. وبعد أن ألقت الاختصاصية نظرة على ظفرها، بدأت الأخصائية بإنتاج تلبيسة صناعية تجميلية للظفر، وذلك من خلال طبقات بلاستيكية هلامية تضع بعضها فوق البعض وتجففها بالأشعة. ويمكن لهذه التلبيسة أن تكون بديلا للأجزاء المفقودة من الظفر، أو الظفر بأكمله. تستغرق العملية هذه حوالي ثلاثين دقيقة.

إنغرد تبدي رضاها قائلةً: "يمكنني القول الآن، إنه يبدو مريحا وطبيعيا، وخف الضغط الذي كنت أشعر به في أخمص قدمي قليلا". لكن كان يجب عليها أن تستخدم مضادا للفطريات، وأن تعود للفحص بعد ستة أسابيع، وفق ما نقل تلفزيون دي دبليو. فإلى جانب خطر العدوى الفطرية، هناك مخاوف من تشكل تجمع دموي. وأصبح بمقدور هذه السيدة الأربعينية أن تبحث عن طلاء للأظافر. وهي مندهشة من النتيجة. ويبدو أن النتيجة كانت تستحق الانتظار.



أضف تعليق