العدد 5053 بتاريخ 07-07-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


داعش يعلن عن بيع فتاة عذراء بعمر 12 عاماً لمن يرغب بـ 12 ألف دولار

الوسط - المحرر الدولي

 يشدد تنظيم "داعش" الخناق على الأسرى في سجونه بالتزامن مع خسارته لمناطق واسعة كان يسيطر عليها، في الوقت الذي يبدو أن التنظيم لجأ لتكثيف تجارته غير المشروعة بما فيها بيع "النساء المستعبدات" وذلك في محاولة لتعويض خسائره المادية وتجاوز أزمته المالية التي يعاني منها بسبب الضربات التي يتعرض لها والتي أفقدته كثيراً من مصادر التمويل، وذلك وفقاً لصحيفة الأنباء الكويتية.

وحصلت وكالة "أسوشيتد برس" على واحد من الإعلانات التي يتم تداولها بين عناصر تنظيم "داعش" من خلال تطبيقات المراسلة الفورية على الهواتف النقالة، ليكشف هذا الإعلان حجم ونوعية التجارة التي يقوم بها التنظيم حالياً من أجل تأمين الأموال بعد الخسائر التي مني بها مؤخراً على الأرض.

وبحسب الإعلان الذي تقول الوكالة إنه تم نشره وتداوله من خلال تطبيق المراسلة الفورية المشفر (تيليجرام) فإن التنظيم يعرض للبيع فتاة إيزيدية تبلغ من العمر 12 عاما، ويقول إنها "جميلة وعذراء"، وإن ثمنها يصل الى 12 ألفاً و500 دولار.

ويبدو من صيغة الإعلان الذي اطلعت على نصه "العربية نت" أن "داعش" يعرض الطفلة الإيزيدية العذراء للبيع بالمزاد، وليس مقابل سعر محدود ومعلوم سلفاً، حيث يقول الإعلان: "بنت للبيع.. جميلة وعذراء، تبلغ من العمر 12 سنة، وسعرها وصل الى 12.5 ألف دولار، وسوف تكون قد بيعت قريبا".

 فتاة إيزيدية هربت من "داعش"

 وتقول فتاة تُدعى لمياء بشار أنها حاولت الفرار من أيدي مقاتلي "داعش" أربع مرات قبل أن تتمكن من الهروب فعلاً في مارس الماضي، مشيرة الى أن لغما أرضيا انفجر بها وبرفيقاتها فأفلتت هي من الموت بينما فقدت ألماس البالغة من العمر ثمانية سنوات وكاثرين البالغة من العمر 20 عاماً، لكن الانفجار تسبب بالعمى لعينها اليمنى فضلا عن أضرار كبيرة وجروح غائرة في وجهها، ورغم ذلك كله فإن لمياء تقول إنها كانت محظوظة لأنها وجدت من يساعدها على الهرب.

وتضيف لمياء البالغة من العمر 18 عاماً: "تدبرتُ أمري في النهاية، الحمد لله، تمكنتُ من الفرار من هؤلاء الكفار"، فيما كانت لمياء تتحدث من على سريرها في منزل عمها بقرية تُدعى "بعدرة" في شمالي العراق.

وتتابع لمياء: "حتى لو فقدتُ عينيَّ الاثنتين فالأمر يستحق لأنني نجوتُ منهم".

عبيد لممارسة الجنس

 وقال ناشط من الطائفة الإيزيدية في العراق إن الدواعش يقومون ببيع النساء والأطفال كعبيد لممارسة الجنس، كما أنهم يستخدمون المجموعات والقنوات على تطبيقات التراسل الفوري المنتشرة على الهواتف النقالة من أجل تجارة النساء والسلاح وإنجاز بعض المهام التكتيكية والقتالية.

وتقول "أسوشيتد برس" إنه يوجد أكثر من ثلاث آلاف امرأة وفتاة من الطائفة الإيزيدية محتجزون لدى تنظيم "داعش" الذي بدأ بتشديد الخناق عليهن، فيما يقوم التنظيم بــ"مزيج من الممارسات الهمجية والبربرية مع استخدامه للتكنولوجيا الحديثة"، حيث يقوم مقاتلو التنظيم باستخدام أحدث التطبيقات المستخدمة على الهواتف النقالة الذكية من أجل تداول المعلومات وقواعد البيانات التي تضم أسماء النساء اللواتي يتم بيعهن، وأسماء المالكين لهؤلاء النسوة، حتى لا تتمكن أي منهن من الهروب عبر نقاط التفتيش أو مراكز التنظيم.

وتؤكد "أسوشيتد برس" أنها حصلت على وثائق تؤكد بأن مقاتلي "داعش" يقومون باستخدام محادثات مشفرة على الهواتف النقالة الذكية من أجل بيع وشراء النساء والفتيات، على أن الناشط الذي كشف الوثائق طلب من الوكالة عدم الكشف عن اسمه حفاظاً على سلامته الشخصية.

 بيع نساء عن طريق "الواتس آب"

 وأطلع الناشط الوكالة على العديد من المجموعات والمحادثات التي تجري فيها لبيع نساء، حيث رأت الوكالة إعلانا آخر على مجموعة "واتس آب" يشتمل على صورة امرأة، ويقول الإعلان إنها "أم لطفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات، ورضيع يبلغ من العمر 7 شهور، ويبلغ سعرها 3700 دولار، وهي التي طلبت من صاحبها أن يبيعها لآخر".

وقال مات ستينفيلد، المتحدث باسم شركة "واتس آب" التي تملك تطبيق التراسل الفوري الأشهر في العالم حالياً: "ليس لدينا أي نوع من التسامح تجاه هذا النوع من السلوك، ونقوم بتعطيل مثل هذه الحسابات فور تزويدنا بأي دليل على أنه يتم استخدامها بما ينتهك شروطنا. ونحن نشجع الناس على استخدام أدوات التبليغ التي نوفرها من أجل إبلاغنا بمثل هذه السلوكيات".

 الهروب من داعش بات أكثر خطورة

 ويلفت تقرير "أسوشيتد برس" إلى أن بعض المقاتلين الدواعش يتواطؤون مع مهربين لإطلاق سراح معتقلين لدى التنظيم من أجل الحصول على أموال تمكنهم من شراء مزيد من النساء المستعبدات، في الوقت الذي تقول فيه بعض التقارير إن المهربين ينجحون في تحرير 134 شخصاً شهرياً من أيدي مقاتلي "داعش"، إلا أن قيادة التنظيم شددت الخناق على الأسرى منذ مايو الماضي بعد أن علمت بهذه الظاهرة، وتمكنت من تقليل أعداد السجناء المهربين الى 34 شخصاً فقط شهرياً.

وقال مؤسس منظمة الإغاثة العراقية الألمانية ميرزا داني إنه "خلال الشهرين أو الثلاثة الماضية أصبح الهروب من أيدي مقاتلي داعش أكثر صعوبة وخطورة".

وأضاف: "إنهم يقومون بتسجيل كل امرأة مستعبدة تحت اسم مالكها، وبعد ذلك فإن كل نقطة تفتيش تابعة لتنظيم داعش تعرف من هي البنت وتعرف من هو مالكها ولا تتيح لها الفرار".




أضف تعليق



التعليقات 20
زائر 1 | ولد البلاد 10:05 م لعنه الله على داعش وعلى من يدعمها ويتعاطف معهم رد على تعليق
زائر 2 | 10:26 م سود الله وجه من يمول الدواعش أولا وقبح الله وجه الدواعش ثانيا خرجهتهم مدارس التكفير بأموالها الكثيرة رد على تعليق
زائر 3 | دعش 10:42 م دعش كلاب بمعنى الكلمة ... رد على تعليق
زائر 8 | 1:26 ص كلمة كلاب قليله عليهم لانه الكلاب فيهم شوي رحمة ... الله ينتقم منهم ان شاء الله
زائر 4 | 11:03 م دول عظمى يمدونه بالمال وتلسلاح والخطط كيف يتعرض لازمة متلية من يساعده سيتخلى عنه في حالت يأسه منه رد على تعليق
زائر 5 | 1:10 ص لدي فقط كلمه يامن تساندون داعش تخيل بناتك حريمك وقعو باحضان داعش فما انتم فاعلين والعياذ بالله ! رد على تعليق
زائر 7 | 1:25 ص الغرب مستانس حيث يمدنا بالسلاح و يقبض النفط لنقتل بعضنا بعضا خطط جهنميه وضعت على مر العقود والمدخل لها هو الاسلام المشوه رد على تعليق
زائر 10 | الخوراج 1:45 ص كذا كانوا يفعلون بالاسرى ..اعترف وإلا جأنا بأمك واختك..وهتكنا عرضك..امامك..كذا اعتقلوا النساء و جردوهن من ملابسهن و تم سحلهن في الطرق..وكذا لهم دول وبعثات دبلوماسية وتحت وصاية وحماية دول .. ينقص الدواعش كذا و تصبح رسمية دولة..عقيدة نفسها بدون اعتراف دولي..هي الآن دول.. رد على تعليق
زائر 11 | 1:46 ص يعجز لساني. عن التعبير. هل هذا. هو الاسلام. المحمدي. ام.. الدموي الشهواني

. رد على تعليق
زائر 13 | 3:04 ص لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم رد على تعليق
زائر 14 | 3:04 ص الله على الظالم .. ............ والاسلام براء منهم ومن افعالهم. رد على تعليق
زائر 15 | 3:12 ص أي إسلام هذا؟!!!
هذي الجاهلية بعينها وعلمها!!! رد على تعليق
زائر 17 | 4:24 ص حسبتا الله ونعم الوكيل
الان العالم بأسره بما فيهم امريكا لا يستطيعون ردع داعش وغيرها من مثل تلك المظلمات التي تحل على البشر ولكن فقط يتفوهن بالانسانية
إذاً من هم الذين يقفون وراء تلك المجمعات الارهابية ؟؟؟ رد على تعليق
زائر 18 | حقيقة داعش 5:04 ص مجموعة من العصابات وقطاع الطرق ولولا الدعم المالي والمد لهم لما كانو شي يذكر وللاسف معروفه الفلوس من وين ولكن المشتكى لله فيهم رد على تعليق
زائر 19 | 5:14 ص الوحوش والمرتدين حسبي الله عليهم وعلى من يساند الدواعش شوهوا الاسلام. ونحن أبناء السنة نتبرأ منهم ومن اشكالهم رد على تعليق
زائر 22 | 7:16 ص من الذي احتضن داعش وفكره؟؟ حتى تتبرأ منهم
زائر 23 | تبرأت منهم الآن 7:38 ص ولكن قبل من الذي استقواهم واعطاهم ومن الذي ومن الذي ما اقول غير حسبي الله ونعم الوكيل
زائر 24 | 4:17 م لعنة الله عليهم الكفار عديمي الرحمة والانسانية رد على تعليق
زائر 25 | 5:01 م اي انسانيه لديهم يقولون يدخلون الجنه
خوش خوش رد على تعليق
زائر 27 | 8:39 م انا استغرب كيف تتم هذه المهزلة في استعباد البشر و لا يوجد من يردعهم أين الأمم المتحدة أين الدول العظمى هذا دليل على تواطئهم معاهم و تزويدهم بالغذاء و الأسلحة ليستمر في طغيانهم و فسادهم لتحقيق خططهم الاستعمارية و الضحية الشعوب و البشر من قتل و سفك دماء و استعباد. حسبنا الله و نعم الوكيل دمائهم ستكون لعنة عليهم و انتقام الله سيكون شديد رد على تعليق