الصحافة البرتغالية تشيد بالهداف رونالدو
لشبونة - رويترز
أشادت الصحافة البرتغالية بكريستيانو رونالدو والمنتخب الأول اليوم الخميس (7 يوليو/ تموز 2016) بعد الفوز 2-صفر على ويلز وأبدت سعادتها بالعودة إلى نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم للمرة الأولى في 12 عاما.
ونشرت صحيفة "إيه بولا الرياضية" اليومية صورة لاحتفال رونالدو بالهدف وكتبت عنوانا "البرتغال... أحبك... منتخب من الأبطال يبلغ النهائي في باريس".
ووضعت رأسية رونالدو الرائعة في الدقائق الأولى من الشوط الثاني البرتغال على المسار الصحيح قبل أن يسدد نجم ريال مدريد كرة حول ناني اتجاهها إلى شباك.
ولم يفز فريق المدرب فرناندو سانتوس بأي مباراة في وقتها الأصلي في البطولة قبل لقاء أمس الأربعاء الذي قدم فيه أداء قويا.
وسجل رونالدو 51 هدفا في 48 مباراة في كل المسابقات مع ريال وسجل ركلة الترجيح الحاسمة في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد لكنه تعرض لانتقادات بعد أداء هزيل في بداية البطولة المقامة في فرنسا.
وباتت هذه المعاناة جزءا من الماضي وكتبت صحيفة "كوريو دا مانيا" التي تصدر في لشبونة في العنوان "رونالدو يحلق إلى النهائي".
وشهدت مباراة الأمس تسجيل رونالدو (31 عاما) ثالث أهدافه في النسخة الحالية من البطولة ليعادل رقم ميشيل بلاتيني القياسي البالغ تسعة أهداف في نهائيات بطولة أوروبا.
ونشرت صحيفتا "ريكورد" و"اوجوجو" صورتين لرونالدو وهو يقفز أعلى من جيمس تشيستر مدافع المنتخب الويلزي ليسجل الهدف الأول وكتبت الأولى في العنوان "مجددا رجل المباراة".
وعرضت صحيفة "دياريو دي نوتيسياس" الالكترونية احتفال رونالدو في الصفحة الأولى ونقلت عن القائد قوله "الحلم هنا. أنا واثق".
ولعب رونالدو في التشكيلة الأساسية التي خسرت بهدف دون رد أمام اليونان في نهائي البطولة العام 2004 وكذلك عندما خسرت البرتغال في الدور قبل النهائي قبل أربع سنوات بركلات الترجيح أمام اسبانيا.
ونشرت صحيفة "ذا بوبليكو" اليومية صورة لاحتفال رونالدو مع زملائه في الفريق في صفحتها الأولى وكتبت في العنوان "كل ما يتبقى هو رفع الكأس".
واعتبرت صحيفة "اوجوجو" أن رونالدو أظهر مزيدا من التصميم والقدرة على الحسم أكثر من أي وقت مضى على أمل قيادة البرتغال لتحقيق أول لقب أوروبي.
ونقلت صحيفة "ذا سبورتس" اليومية في الصفحة الرئيسية عن رونالدو قوله "أثق في أننا سنفوز في باريس".
وستواجه البرتغال في مباراة النهائي يوم الأحد المقبل فرنسا صاحبة الضيافة أو ألمانيا.