العدد 5051 بتاريخ 05-07-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط الرياضي اونلاين
شارك:


قرية حدودية تشهد انقساما في الولاءات قبيل موقعة ألمانيا وفرنسا في "يورو 2016"

ليدنجن - د ب أ

 

من المؤكد أن تشهد قرية ليدنجن الحدودية التي تربط بين فرنسا وألمانيا احتفالات مساء غد الخميس ولكن لغة الاحتفالات تتوقف على الفائز بالمباراة التي تجمع بين المنتخبين الألماني والفرنسي في الدور قبل النهائي ببطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) المقامة بفرنسا.

وتقسم الحدود الفرنسية الألمانية القرية التي يبلغ عدد سكانها 240 نسمة فقط إلى نصفين أحدهما بفرنسا والآخر بألمانيا إذ يحد بينهما الشارع الرئيسي وسط القرية، ويعيش الألمان في الجانب الشرقي والفرنسيون في الجانب الغربي منها.

وقال فولفجانج شميت زعيم الألمان في القرية ستشهد القرية بالتأكيد احتفالات في المساء، وستحدد نتيجة المباراة أي الأعلام سترفع من نوافذ السيارات.

وذكر شميت خلال جولته في الشارع الرئيسي بالقرية والذي يعد منطقة حيادية بين البلدين "ألمانيا ستفوز 3/ 2.

بينما يرى نظيره في الجانب الفرنسي بارتلمي ليمال المباراة بمنظور مختلف، إذ قال: "أنا واثق من أن فرنسا ستفوز بنتيجة 2/ 1".

ويبدو "جيرترود شولتز" و"جيرهارد فاجنر" اسمين ألمانيين، ولكن ولاءهما الوطني تحدد من الجانب الذي يسكنان فيه من الشارع الرئيسي للقرية الحدودية.

ويقع منزل فاجنر في الجانب الشرقي من الشارع ويرفع العلم الألماني بينما يقع منزل شولتز على الجانب الغربي، وقال شولتز: "أنا أشجع فرنسا، بالطبع... كل شخص يشجع بلده هنا. هذا طبيعي للغاية".

وكانت القرية انقسمت أول مرة في العام 1815 عندما جرى ترسيم الحدود في الشارع الرئيسي بها خلال قمة فيينا التي شهدت إعادة ترسيم الحدود الأوروبية بعد هزيمة واستسلام نابليون بونابرت في العام السابق لذلك التاريخ.

وخلال 200 العام تغيرت جنسية سكان قرية ليدنجن لما لا يقل عن سبع مرات، فمرة يحمل السكان الجنسية الألمانية ومرة أخرى الفرنسية لكن القرية الآن مقسمة وتضم الجنسيتين.



أضف تعليق



التعليقات 1
Bahritish | 1:23 م والسؤال .. أي فريق منهم اتهم الفريق الاخر واتهمه بالخيانة؟ رد على تعليق