العدد 5050 بتاريخ 04-07-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


شابة سعودية أعجزت الأطباء... وفاءاً لزوجها

الوسط - محرر المنوعات

سردت صحيفة "الجزيرة" السعودية تفاصيل قصة حقيقة يتجلى فيها وفاء امرأة سعودية تُدعى "أم عبدالله" لزوجها، متسائلة هل هناك أكثر من أم عبدالله أو من هن بصفاتها؟

وما يلي نص التقرير:

أم عبدالله قصة حقيقية تستحق أن تكون مضرب مثل لجيل النساء الحالي قصة بين أطرافها الكثير من المعاني السامية وقصة كفاح ممزوجة بكبد وعناء وشقاء. كان هدفها الإمساك بزمام الأمور. وتثبيت أعمدة البيت.. قصة تستحق القراءة من أول حرف لآخر سطر..

سنختصرها في أسطر معدودة رغم أنها تحتاج إلى صفحات إن لم تكن مجلدات.أم عبدالله ذات الـ 18عاما من أسرة معروفة وعريقة.

تزوجت من رجل يكبرها بأعوام، وليس من أبناء جيلها. توفيت زوجته وتركت خلفها ثلاث بنات وولداً، أكبرهم سبع سنوات وأصغرهم خمسة أشهر.

لم تمانع أم عبدالله الاعتناء بالأطفال من الزوجة المتوفاة، ولم تشترط خادمات أو غيرها، بل كانت تحرص على تربيتهم التربية الصحيحة، بعد أن رفض أهل الزوجة المتوفاة استقبال أطفالها.

تعرضت أم عبدالله في حياتها للكثير من المنغصات والمشكلات التي كادت تؤدي إلى الطلاق عدة مرات، إلا أنها صبرت وتحملت في سبيل "لم شمل الأسرة".

وبعد مرور السنة الأولى رزقت بمولودها الأول عبدالله، ومعه عظمت المسئولية، واستمرت في متابعة الأطفال في دراستهم وأكلهم وشربهم ونظافتهم ولباسهم تتابعهم الواحد تلو الآخر.

استمرت أم عبدالله في رعاية البنات وعبدالعزيز ابن الزوجة الأولى وعبدالله ابن بطنها، لا تفرق بينهما أبداً.

أم عبدالله التي تنظر إلى الله في كل خطوة تخطوها تجاه أطفال "أيتام" كانت قريبة لهم، ربتهم التربية الإسلامية الصحيحة، وعلمتهم أمور دينهم والحرص على أداء الصلاة في أوقاتها. تذاكر لهم دروسهم وتتابعهم عن كثب.

مرت السنون وأنجبت أم عبدالله ولدين آخرين؛ ليصبح المنزل به ثلاث بنات وأربعة أولاد.

تعرض زوجها لحادث مروري شنيع وكانت الأمور مستعصية للغاية في علاجه، وكان تأكيد الأطباء أنه لا يستجيب للحالة، لكن أم عبدالله كانت تقطع أكثر من 160 كيلومتراً يومياً؛ من أجل أن تقرأ على زوجها، وتبتهل على الله أن يبقيه لها ولأبنائه.

وكان الأطباء يؤكدون أن حالته "ميؤوس منها". فتركت الأطباء وتقاريرهم، وذهبت إلى رب الأطباء الذي يقول: "كن؛ فيكون". وكانت الصدمة للأطباء بأحد أكبر مستشفيات العاصمة الرياض عندما بدأ يفيق ويستجيب للعلاج بفضل الله ثم ما عملته هذه المرأة الطيبة الصالحة التي صدقت مع ربها؛ فاستجاب زوجها للعلاج بعد فترة قاربت الشهرين، وبصفة يومية تقطع 160 كيلومتراً من غير كلل. فاق رجلها، وعاد إلى حياته الطبيعية.

قصة أم عبدالله "حقيقية".. فهل هناك أكثر من أم عبدالله أو من هن بصفاتها؟ بالتأكيد هن قلة، وهن قدوة ومضرب مثل لبنات هذا الجيل.



أضف تعليق



التعليقات 19
زائر 1 | 8:10 م جزاك الله خيرا يا ام عبدالله رد على تعليق
زائر 10 | 2:03 ص اي صحيح صفة جميل بس أيضا الرجل يجب أن يتصف بصفة الإيثار مو بس المرأة
زائر 2 | 9:02 م الله يعوضها خير في الدنيا والآخرة رد على تعليق
زائر 3 | 9:23 م جزاها مايضيع عند رب العالمين رد على تعليق
زائر 4 | 9:36 م مثال حبذا لو تقتدي به كل النساء، فقد اخلصت لربها وزوجها و جزاءها عند الله عظيم. بارك الله فيك. رد على تعليق
زائر 5 | 12:05 ص بس ان شاء الله ما .يتزوج عليها رد على تعليق
زائر 7 | 12:59 ص وإن تزوج عليها مو حرام ، و هذه النوعية من النساء والمتصفة بهذه الصفات ستبقى كما هي مخلصة مضحية لزوجها وأبنائه، ياريت بناتنا تتصف بهذه الصفة لأن حياتنا اليوم بحاجة الى الكثير من النساء التي تتصف بالتضحية كي تنتشر المحبة والتعاون بين الناس وتنغرس الفضائل و الدين والايمان في نفوس الأبناء بشكل قوي وصحيح ، لأن الأم هي مربية الأجيال
زائر 12 | 2:34 ص زائر 7
والله كلامك أكبر دليل
على أنكم يا معشر الرجال ما تقدرون التضحية
عشان جدي مستحيل اضحي عشان زوجي بجزء من جسمي
لاخوي ابوي امي أهلي اييي
أو لأولادي
بس هو مستحيل
زائر 6 | 12:52 ص هناك الكثير من ام عبدالله والله يجزيها خير والجنة يا رب ولكن هل هناك رجل يقوم بما قامت به ام عبدالله؟!!! والله لو تمرض ما افتكر مو تتكسر بعد رد على تعليق
زائر 19 | 10:34 ص يبغيهه تموت اصلاً علشان ياخذ غيرهه
هم الرجال هكذا عنندهم عيد يوم تموت زوجاتهم فقط للتغيير... غالبتهم طبعاً مو كلهم
زائر 8 | 1:32 ص ان شاء الله ليست القصة من عند الا ما يسمون أعداء المرة الا يريدون المرة تسجد وتركع لهم رد على تعليق
زائر 9 | 1:43 ص ان شاء الله ما يتزوج عليها مثل السعوديه اللي تبرعت لزوجها بعينها و تزوج عليها رد على تعليق
زائر 11 | 2:32 ص ايه صحيح يمكن ما تبرعت قصت عليه وحطت له زيتونة سوداء ما يفعلها الا عزوز أبو تيله اسفه أبو ز يتو نه
زائر 13 | 3:28 ص يعني تبون تقنعوننا بإن لو ما الزوجة جان مات تلرجال و ماستجاب ، ياحبيبي قدر الله و ما شاء فعل لا تقولي الله استجاب عشان انها تقطع يوميا 160 كيلو شهالهرار رد على تعليق
m.juma | 6:29 ص ترضى لما واحد يقول لك استجابة الدعاء في كربلاء هرار بسكم نظر للمواضيع بعين الطائفية البغيضة
m.juma | 6:47 ص انت لو تصير ربع ام عبد الله واجد زين ياطائفي لاتقول هرار الله امر بالدعاء والله هو المجيب الدعاء وقادر على كل شي الله يستجيب للمخلصين الي قلوبهم نضيفة مو للشتامين والتكفريين
زائر 14 | 4:29 ص جان زين اصير مثل ام عبدالله و الله يستجيب دعائي و تنقضي حاجتي رد على تعليق
m.juma | 6:50 ص قلب نضيف ابيض لايعرف السب والشتم ومخلص في العبادة لله لايعرف الطائفية لايكفر لكم دينكم ولي دين يحب الله ورسولة واهل بيتة والاصحاب وامهات المؤمنيين اللهم ثبتنا على هذا رد على تعليق
زائر 18 | 10:32 ص هههههههههه