وكالة: ولي العهد السعودي يسعى لطمأنة السعوديين بعد 3 تفجيرات
دبي – رويترز
سعى ولي العهد السعودي ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز اليوم الثلثاء (5 يوليو/ تموز 2016) لطمأنة السعوديين على أمن البلاد بعد ثلاثة تفجيرات انتحارية استهدفت المدينة والقنصلية الأميركية في جدة ومسجداً في مدينة القطيف.
وقتل أربعة أشخاص على الأقل في الهجمات أمس الإثنين (4 يوليو/ تموز 2016) ولم تعلن أي جهة مسئوليتها لكن تنظيم "داعش" نفذ عدداً من التفجيرات المشابهة في المملكة على مدى العام الماضي مستهدفاً الشيعة وقوات الأمن السعودية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية مساء أمس إن الأمير محمد زار اثنين من ضباط الأمن ومواطنا أصيبوا في تفجير جدة.
ونقلت الوكالة عن الأمير محمد قوله خلال الزيارة "أمن الوطن بخير وهو في أعلى درجاته وكل يوم ولله الحمد يزداد قوة". وأثارت الهجمات فزع السعوديين الذين يستعدون للاحتفال بعيد الفطر غداً (الأربعاء).
والهجوم على المدينة ثاني الحرمين وحيث يوجد المسجد النبوي هو الأول من نوعه.
ونسب إلى الأمير محمد النجاح في إنهاء حملة التفجيرات التي قادها تنظيم "القاعدة" في المملكة بين عامي 2003 و 2006.
ونسبت الوكالة إلى الأمير محمد قوله "أعلم أن مواجهة العمليات الإرهابية ليست بالأمر البسيط وما تشعرون به من آثار بسيطة عقب التفجير ستزول بإذن الله حيث مررت بهذه التجربة مسبقا وأشعر بما تشعرون به".
ويقول مسئولو أمن سعوديون إن أنصار التنظيم داخل المملكة يتحركون مستقلين بشكل أساسي ولا يعتمدون على تنظيم "داعش" في العراق وسورية إلا من أجل الحصول على مساعدة لوجيستية محدودة أو المشورة الأمر الذي يزيد صعوبة رصدهم لكنه يجعلهم أقل قدرة على تنفيذ هجمات على أهداف محمية بعناية.