رئيس الوزراء الاسترالي يرفض الدعوات إلى استقالته
سيدني – أ ف ب
رفض رئيس الوزراء الاسترالي مالكولم ترنبول اليوم الثلثاء (5 يوليو / تموز 2016) الاستقالة كما تطلب منه المعارضة بعد انتخابات تشريعية اعتبرت اعتبرت كارثية لمعسكره المحافظ.
وبعد ثلاثة ايام على الانتخابات، ما زال فرز الاصوات مستمرا. لكن حتى الآن لم يحصل اي من المعسكرين المحافظ او العمالي على الاغلبية المطلقة المحددة ب76 مقعدا في البرلمان والضرورة لتشكيل حكومة.
وكان زعيم المعارضة العمالية الاسترالية طالب الاثنين ترنبول بالاستقالة ووصفه بانه "ديفيد كاميرون النصف الجنوبي للكرة الارضية" لانه لم يحقق فوزا حاسم في الانتخابات التشريعية المبكرة. ورد ترنبول قائلا لصحافيين "بالتأكيد سيقول ذلك". واضاف "بالتأكيد لم يجد شيئا افضل من ذلك ليقوله".
وخسر رئيس الوزراء المنتهية ولايته مالكولم ترنبول رهانه اذ انه كان يريد ترسيخ سلطته في مواجهة المعارضة العمالية، عبر الدعوة الى هذه الانتخابات التشريعية المبكرة.
وكان يريد ايضا اضفاء الشرعية على "الانقلاب" الداخلي الذي قام به داخل الحزب الليبرالي وسمح له باقصاء توني ابوت في ايلول/سبتمبر بعدما كان وزيرا في حكومته.
وكان تحالف المحافظين يتمتع باغلبية مريحة في مجلس النواب المنتهية ولايته وتحدثت الصحف عن خلافات في صفوف المحافظين.
ودعا وزير العدل جورج براندس المحافظين الى تجنب النزاعات الداخلية. وقال ان "الطريقة الاكيدة لخسارة الانتخابات المقبلة هي النزاعات الداخلية في البرلمان".
وذكرت شبكة "ايه بي سي" ان تحالف المحافظين حصل على 68 مقعدا مقابل 67 مقعدا للمعارضة، ومقعد واحد لدعاة حماية البيئة (الخضر) واربعة لمستقلين.