رداً على ما أثير بشأن صلاة العيد
الاوقاف الجعفرية: لسنا في وارد الصدام مع أي طرف ونتمنّى التزام الجميع بمظاهر الوحدة
المنامة - الاوقاف الجعفرية
أوضحت إدارة الأوقاف الجعفرية أن التوجيه الصادر للقيّمين بشأن الصلاة اليوم الثلثاء (5 يوليو/ تموز 2016) لا يهدف إطلاقاً إلى التحدّي واستخدام القوة الجبرية لمنع المصلين، مؤكدةً أنها ليست وصيةً على قناعات أحد وفق تكليفهم الشرعي.
وقال رئيس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن العصفور: إن هذا التوجّه القصد منه تجلي مصادر الوحدة بين المذاهب الاسلامية، وبين أبناء الوطن الواحد وحتى بين أتباع المذهب الجعفري، فلا ضير حتى لمن ثبت لهم العيد بحسب الرأي الفقهي لمراجعهم من تأجيل مظاهر العيد إلى اليوم الذي يليه حرصاً على المصلحة العامة والوحدة بين الجميع وعدم السماح بأي اختراق لا قدر الله من قبل قوى الشر من الجماعات التكفيرية والارهابية التي لا تتوانى عن المساس بأي مقدس والتي تستهدف جميع الطوائف الاسلامية كما شاهدنا وتابعنا في الأيام الأخيرة من أنباء وحوادث في الدول الشقيقة المجاورة في العراق ودولة الكويت والمملكة العربية السعودية.
وأشار العصفور إلى أن الأوقاف الجعفرية تأمل تفهّم الجميع لهذا التوجه ومنطلقاته دون إكراه أو وصاية. وفي الوقت ذاته أكدت الادارة احترامها لكافة الاجتهادات الفقهية وما استقر عليه المذهب الشيعي من آفاق رحبة في الاجتهادات وفق المباني الفقهية الصحيحة.