تونس تعزز الاجراءات الأمنية في المناطق السياحية تجنباً للمخاطر الإرهابية
تونس - د ب أ
نشرت وزارة الداخلية التونسية المئات من العناصر الأمنية المسلحة على الشواطئ لتأمين الموسم السياحي الصيفي ضد أي تهديدات ارهابية محتملة.
وقال مدير الأمن السياحي كمال الحاج علي اليوم الاثنين (4 يوليو / تموز 2016) إن الوزارة عززت من انتشار الوحدات الأمنية بإضافة 1500 عنصر أمني لتأمين الخطوط الرملية والمعبدة في المناطق السياحية.
وقال المسؤول الأمني في تصريحه لوكالة الأنباء التونسية "إن المناطق السياحية مؤمنة بالكامل".
واتخذت تونس إجراءات أمنية صارمة هذا العام لمنع حصول هجمات ارهابية جديدة في اعقاب موسم دموي في 2015 قلص كثيرا من عائدات القطاع السياحي الحيوي.
وقتل مسلح 38 سائحا أغلبهم بريطانيون في نزل امبريال مرحبا في حزيران/يونيو العام الماضي وقبلها في آذار/مارس قتل مسلحان 21 سائحا أجنبيا ومعهم عنصر أمني في متحف باردو بالعاصمة.
وقال مدير الأمن السياحي إن الوزارة اعتمدت هذا العام " "تواجداً أمنياً ميدانياً مسلحاً على الخط الرملي بمحيط النزل".
وبحسب المسؤول، تشارك عناصر للحرس البحري في تأمين المناطق الساحلية السياحية بينما تتولى دوريات أمنية مسلحة بمرافقة الوفود السياحية عبر المطارات والموانئ الى الوجهات المحددة لهم.
وتتولى قوات الجيش والحرس تأمين الوجهات والأنشطة السياحية في المناطق الصحراوية.