دراسات: 61 في المئة من سكان مدينة ريو دي جانيرو يتوقعون نجاح الأولمبياد
ريو دي جانيرو - د ب أ
أظهرت دراسات أجرتها مؤسستان غير حكومتين، ونشرت نتائجها صحيفة "أو جلوبو" البرازيلية، أن 61 في المئة من سكان مدينة ريو دي جانيرو يثقون في أن دورة الألعاب الأولمبية، التي ستنطلق هناك بعد 33 يوما ستحقق نجاحا.
وطبقا لاستطلاع الرأي، ترى نسبة مماثلة من سكان ولاية ريو دي جانيرو ككل أن الدورة الأولمبية، المقامة في الفترة ما بين الخامس و21 أغسطس/ آب، ستأتي بنتائج طيبة.
وكشفت الدراسات أن مصادر القلق الرئيسية بالنسبة لسكان مدينة ريو دي جانيرو والمناطق الأخرى المتفرقة في الولاية تتمثل في الأمن والمواصلات العامة.
ويعتبر العنف والأمن هما المصدر الرئيسي لخوف 80 في المئة من سكان ثاني الولايات الأكثر ثراء في البرازيل.
وأكد سكان ولاية ريو دي جانيرو، الذين شاركوا في استطلاع الرأي، أن هذه العوامل قد تحدد نجاح أو فشل الحدث الرياضي الكبير.
وشهدت الأسابيع الأخيرة وقوع بعض الجرائم في الولاية خلفت ورائها جرحى وقتلى.
ووقعت حوادث إطلاق نار في الطرق الرئيسية المؤدية لوسط المدينة، بالإضافة إلى خطف أحد تجار المخدرات من داخل أحد المستشفيات، كما تعرض بعض الرياضيين، الذين يستعدون لخوض غمار منافسات الدورة الأولمبية لعمليات سطو.
وكانت أخر الحوادث وقوعا يوم السبت الماضي، عندما تم سرقة صندوقي معدات كانا ملكا للتلفزيون الألماني في طريق عمومي بواسطة مجموعة من الرجال المسلحين، الذين قاموا باحتجاز سائق الشاحنة، التي كانت تنقل المعدات للمتنزه الأولمبي، كرهينة.
وفيما يتعلق بالمواصلات العامة، التي تعد أحد أكبر المشكلات المعقدة بالنسبة للسكان، تتركز المخاوف في ألا يتم الانتهاء من تجهيز خط المترو، الذي يربط بين جنوب ووسط ريو دي جانيرو مع منطقة بارا تيجوكا، الذي يقع فيها المتنزه الأولمبي، بشكل كامل قبل وقت كاف من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية.
وإذا لم يتم الانتهاء من الأعمال الإنشائية لهذا المشروع، فإن المخاطر تتمثل في دخول المدينة في شلل كامل خلال الدورة الأولمبية، إذ من المنتظر أن تستقبل المدينة خلال تلك الفترة 600 ألف زائر.
ويرى 39 في المئة من قاطني مدينة ريو دي جانيرو و32 في المئة من سكان الولاية بأكملها أن هذه المشكلة تعد الأكثر تعقيدا.
وشارك في استطلاع الرأي الفان و400 شخص في الفترة ما بين 19 مايو/ أيار والأول من يونيو/ حزيران.