القطيف.. 188 متطوعاً يرفعون 140 كيساً من النفايات في حملة «قدها»
الوسط – محرر المنوعات
شارك 188 متطوعاً من مرتادي كورنيش المجيدية بمحافظة القطيف بالسعودية في حملة «قدها» برفع 140 كيساً سعة 30 جالونا من النفايات الملقاة على الكورنيش ، للمساهمة في غرس البيئة والاهتمام بالنظافة ورفع الحس البيئي والوعي والادراك نحو ناحية الوطن والبيئة ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "اليوم" السعودية اليوم الإثنين (4 يوليو / تموز 2016).
وانطلقت الحملة التي دعا المنظمون للانضمام لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي في تمام الساعة 4 فجر أمس السبت واستمرت حتى الساعة 6 صباحاً، حيث لاقت استحساناً وترحيباً واسعاً من زوار الكورنيش.
وأبدت صاحبة الفكرة بشاير آل رمضان تفاجؤها من أعداد المتطوعين ومشاركتهم الفاعلة من الجنسين لاسيما الأطفال رغم تأخر الإعلان عن الحملة وتحديد موعد انطلاقها والذي جاء قبل البدء بـ 24 ساعة فقط.
وأوضحت بشاير آل رمضان أن الهدف من هذه الحملة هو تخفيف العبء عن عمال النظافة وتنمية حس المسؤولية الاجتماعية في نفوس المشاركين، ولتحفيز الشباب على الانخراط في العمل التطوعي بصورٍ مختلفة.
ولفتت آل رمضان إلى أن الحملة تأتي بعد مزيد من الشكاوى بسبب رمي المخلفات والأوساخ والتي تداولها مرتادو الكورنيش عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي لا تعكس سلوك وحضارة أهالي القطيف.. «على حد قولها».
وقدّمت شكرها لكل من شارك في حملة «قدها» ومن دعمها مادياً ومعنوياً، واعدةً بإطلاق «قدها2» بشكلٍ أكثر تنظيماً من الحملة هذه رغم النجاح الذي حققته في زمنٍ قياسي.
وأبدت حنان جعفر سعادتها بهذه التجربة التي أشعرتها بمقدار الجهد الذي يقوم به عمال النظافة، ومبينة أن المشكلة الحقيقية للبيئة تكمن في تسبب أفراد المجتمع أنفسهم برمي النفايات وإهمال الجانب البيئي، ومطالبة الجميع بالسعي نحو الحفاظ على الأماكن العامة بقولها (معاً ليكون كورنيشنا أجمل).
من جانبه، أشاد رئيس بلدية محافظة القطيف زياد مغربل بحملة «قدها» وبالمجهود الكبير الذي تقوم به مثل هذه المبادرات في أعمال النظافة في الواجهات البحرية.
وشكر القائمين على هذه الحملة، مبدياً تقديره لجميع القائمين عليها في تنفيذهم هذه الفعاليات من أجل رفع مستوى الوعي لدى مرتادي الكورنيش، مثمّناً مساعدتهم للبلدية في ذلك وكعامل مساعد في حث المستفيدين من المحافظة على الممتلكات العامة.
وأشار مغربل إلى تقدير القائمين على هذه المبادرات لعامل النظافة الذي يبذل يومياً في هذه الاجواء الجهد الكبير في رفع النفايات التي يتركها مرتادو الواجهات البحرية، مؤكداً أن البلدية على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم في احتياجات حملات النظافة العامة للمحافظة على هذه الممتلكات ليستفيد وينعم بها الجميع.