حلول سريعة لمعالجة مشكلة تجمع القمامة... وتوفير 50 شاحنة إضافية
خلف يتفقد إزالة المخلفات بـ "الجنوبية"... و "البلديات" تطمئن بالعودة إلى الوضع الطبيعي للنظافة في "الشمالية"
المنامة - وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني
قام وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام عبدالله خلف، اليوم الأحد (3 يوليو/ تموز 2016)، بجولة تفقدية في المحافظة الجنوبية للوقوف على سير العمل في إزالة المخلفات المنزلية وتجمعات القمامة بعد تسلم شركة أوربايزر الإسبانية "Urbaser" مهمات العمل في المحافظتين الشمالية والجنوبية بدءاً من الأول من يوليو/ تموز 2016.
ورافق الوزير، خلال الزيارة، مدير عام بلدية الجنوبية عاصم عبداللطيف ومدير عام شركة أوربايزر لويس مانويل وعدد من المسئولين في البلدية والشركة.
وجال الوزير على عدد من المناطق في مدينة الرفاع، إلى جانب الشوارع الرئيسية والمناطق السكنية، موجهاً إلى التعامل بالسرعة الممكنة مع تجمع النفايات والمخلفات وضرورة مضاعفة العمل والاستعانة بمعدات إضافية للتمكن من ضمان المستوى المأمول من النظافة العامة.
وخلال الزيارة، تابع الوزير عملية الإزالة المباشرة لعدد من المواقع في منطقة الحجيات بالرفاع، موجهاً إلى زيادة عدد الحاويات في المنطقة للتعامل مع حجم النفايات المتواجدة.
وأكد الوزير أن العملية الانتقالية بين الشركتين القديمة والجديدة تتطلب بعض الوقت للتعامل مع جميع التحديات والتمكن من معالجتها بأفضل صورة ممكنة، مطمئناً بأن عملية إزالة المخلفات ستتم بطريقة أسرع وبشكل متواصل وخصوصاً أنه في هذه الفترة الزمنية خلال شهر رمضان المبارك تتضاعف كمية المخلفات عن الأيام العادية.
وشدد الوزير على أن الأولوية في عملية الإزالة للمناطق السكنية لضمان بيئة نظيفة وصحية للمواطنين والمقيمين، مؤكداً أن تجاوز المرحلة الحالية سيتيح للشركة إعادة تنظيم الأولويات بما يضمن الارتقاء بمستوى النظافة في البلاد.
على الصعيد نفسه، عُقد اجتماع طارئ في بلدية الشمالية، صباح اليوم (الأحد)، لمناقشة وضع النظافة وتجمع القمامة في بعض مناطق المحافظتين الشمالية والجنوبية في ظل استبدال الشركة العاملة في المحافظتين، وذلك بحضور وكيل الوزارة لشئون البلديات نبيل محمد أبوالفتح، ومدير عام بلدية الشمالية يوسف إبراهيم الغتم، ومدير عام بلدية الجنوبية عاصم عبداللطيف ورئيس مجلس بلدي الشمالية محمد خليفة بوحمود، ورئيس مجلس بلدي الجنوبية أحمد يوسف الأنصاري ومسئولي شركة النظافة الجديدة.
وناقش الاجتماع المشاكل التي أدت إلى تأخر تجميع القمامة في بعض مناطق المحافظتين الشمالية والجنوبية، والوقوف على الحلول لإنهاء المشكلة بشكل عاجل.
وبين مسئولو الشركة أنهم سيستكملون قريباً توزيع جميع الحاويات في مختلف المناطق، مشددين على أن التقنيات الحديثة التي سيتم استخدامها ستحد كثيراً من المخلفات وتؤدي إلى سرعة التعامل معها.
كما بين مسئولو الشركة أنه تم توفير 50 شاحنة إضافية بدأت بالعمل منذ مساء أمس (السبت) بشكل متواصل لإزالة المخلفات المتراكمة.
وتم خلال الاجتماع الاتفاق على مضاعفة الجهود من قبل الشركة والاستعانة بالشركات المحلية للحصول على العدد الكافي من السواق والعمال المتدربين، كما تم توجيه الأقسام في البلديات لدعم ومساندة الشركة في تجميع القمامة.
كما تم الاتفاق على استكمال توفير الاحتياجات اللازمة من الحاويات والعمال والآليات بحسب متطلبات المناطق، وعلى ذلك سيستكمل وضع الحاويات في المناطق خلال ثلاث الأيام القادمة.
من جهته، طمئن وكيل وزارة لشئون البلديات نبيل أبوالفتح بالعودة إلى الوضع الطبيعي للنظافة في محافظتي الشمالية والجنوبية خلال الأيام المقبلة.
وقال: "إن البلديات تتابع عن كثب وترصد جميع المشاكل المتعلقة بتجميع القمامة وذلك خلال الفترة الانتقالية للشركة الجديدة"، لافتاً إلى "هذا الوضع سينتهي في أسرع وقت".
وبين أن العمل في المرحلة المقبلة سيتركز على تحسين الخدمات للجمهور، وأن المواطنين والمقيمين سيتلمسون العديد من التغييرات في عملية التنظيف وإزالة المخلفات، من خلال التركيز على الحد من النفايات واستخدام آلات تفتيت النفايات الخضراء والتي تمتاز بقدرة ميكانيكية أكبر على الكبس، مع زيادة عدد نقاط إعادة التدوير للاستخدام العام ونشرها في مناطق جديدة واستخدام آليات حديثة للتنظيف بدلاً من العمالة العادية.
وأكد أن الوزارة ستعمل بالتعاون مع الشركة ومن خلال حملات التوعية على تشجيع المواطنين والمقيمين ليكونوا شركاء في الحفاظ على النظافة العامة وتقليل المخلفات المنزلية.
وشدد أبوالفتح على أنه بمساعدة المواطنين والمقيمين فإننا نأمل في تحقيق إنجازات في مجال الحد من النفايات، ونشر الوعي العام، وزيادة المشاركة في عملية إعادة التدوير وهو ما سينعكس تحسناً في مستوى الخدمة وصورة البلاد الحضارية، تزامناً مع التطور والتوسع في نشر حاويات جديدة للنفايات، ومراكز إعادة التدوير، واستخدام السيارات الحديثة والمتطورة.