تداعيات متوقعة لهجوم داكا على صناعة الملابس في بنغلاديش
داكا - رويترز
توقع عدد من كبار رجال صناعة الملابس في بنغلاديش أن يراجع مسؤولو الموضة الغربيون علاقاتهم مع ثاني أكبر مصدر للملابس في العالم بعد مقتل 18 أجنبيا في هجوم على مطعم في داكا.
وتقدر صناعة الملابس في بنغلاديش بقيمة 26 مليار دولار.
ويمثل قطاع الملابس في بنغلاديش التي هي واحدة من أفقر دول العالم نحو 80 في المئة من صادراتها فضلا عن توفيره أربع ملايين وظيفة. وتأتي بنجلاديش بعد الصين مباشرة كمورد للملابس إلى أسواق الدول المتقدمة مثل أوروبا والولايات المتحدة.
وقتل متشددون 20 شخصا بينهم تسعة إيطاليين وسبعة يابانيين وهندي واحد وأمريكي واحد في هجوم استهدف مطعما راقيا بالعاصمة داكا قبل أن تقتحم الشرطة المكان وتنهي أزمة استمرت 12 ساعة يوم السبت.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم الذي يعد أحد أكثر الهجمات وحشية في تاريخ الدولة الجنوب آسيوية لكن لم يتم التأكد بعد من هذا الإعلان.
وقال شاهد الحق موكول المدير الإداري لشركة (أنانتا جارمنتس) إن "هجوما مثل هذا سيؤثر علينا لا محالة. و(زبائننا) من المستوردين من أمريكا والصين سيكونون قلقين من زيارتنا لمخاوف أمنية".
وقال محمد صديق الرحمن رئيس رابطة مصنعي ومصدري الملابس في بنغلاديش "إنها صفعة قوية لصورتنا. وستتسبب في ضغوط على أعمالنا. لكن حتى الآن لا يمكننا تحديد مدى الضرر (الذي سيلحق بنا)".
وقال عبد الله الرقيب رئيس شركة (براذرز فاشون) المحدودة للتصدير "ستكون هناك مخاوف من زيارة مصانعنا ومن عقد اجتماعات وما إلى ذلك من جانب أصحاب الجنسيات الأجنبية. وستمتد لعدة شهور. لكني أعتقد بأنه خلال ستة شهور سيقل تأثير ذلك وستعود الأمور إلى سابق عهدها".