كلينتون "راضية" عن إدلائها بشهادتها لمكتب التحقيقات الفدرالي
واشنطن - أ ف ب
ابدت هيلاري كلينتون "رضاها" عن ادلائها أمس السبت (2 يوليو/ تموز 2016) بشهادتها لمكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) الذي يحقق في شان استخدامها لبريدها الالكتروني الشخصي حين كانت وزيرة للخارجية، لكنها رفضت التعليق على معلومات مفادها انها لن تلاحق.
وقالت المرشحة الديموقراطية للبيت الابيض في مقابلة مع قناة "ان بي سي" بثت اليوم (الأحد) وسجلت أمس "كان امرا اقترحت القيام به منذ أغسطس/ آب الفائت. كنت اتطلع الى القيام به وانا راضية عن الفرصة التي سنحت لي لمساعدة وزارة (العدل) في انهاء عملها".
وكررت انها "لم تتلق او ترسل ابدا وثائق مصنفة +سرية+"، موضحة ان بعضها ادرج تحت هذا التصنيف في وقت لاحق ولكن "هذا الامر لا يغير الوقائع".
واوضح مصدر قريب من كلينتون ان ادلاءها بشهادتها في مقر الاف بي آي في واشنطن استغرق نحو ثلاث ساعات ونصف ساعة صباح السبت.
وسئلت المرشحة عن معلومات صحافية افادت انه لن تتم ملاحقتها وان التحقيق سينتهي خلال اسبوعين، فرفضت التعليق.
وقالت لشبكة "ان بي سي"، "لست على علم باي جدول زمني، هذا يتوقف كليا على الوزارة".
وفي ما يتعلق باللقاء بين زوجها الرئيس الاسبق بيل كلينتون ووزيرة العدل لوريتا لينش بداية الاسبوع، اوضحت انها علمت بامره عبر وسائل الاعلام.
وشوهدت طائرة الرئيس الاسبق الاثنين الى جانب طائرة لينش في مطار فينيكس باريزونا (جنوب غرب). وقد صعد كلينتون الى طائرة الوزيرة للقائها، علما بان معرفة شخصية تربطهما منذ وقت طويل.
وعلقت كلينتون "كان لقاء قصيرا بالصدفة على مدرج مطار"، لافتة الى ان زوج الوزيرة كان موجودا ايضا وقد تناول الحديث موضوع الاحفاد ولعبة الغولف. ورزق الثنائي كلينتون اخيرا بحفيد للمرة الثانية.
واضافت "لم يبحثوا تحقيق وزارة العدل. رغم ذلك، اعلم ان البعض تعامل مع هذا اللقاء في طريقة اخرى (...) الوزيرة وزوجها قالا انهما لم يكونا ليقوما بذلك" لو عاد بهما الزمن الى الوراء.