العدد 5048 بتاريخ 02-07-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةمجتمع
شارك:


جامعة الخليج العربي تصدر دليل بأساسيات كتابة تقرير الاختبار       

المنامة – بنا

أصدرت كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي كتيب تقرير الاختبار وإرشادات عامة في تطبيق وتصحيح الاختبارات الفردية للعام الأكاديمي 2016، بهدف إثراء معرفة طلبة الدراسات العليا بأساسيات كتابة تقرير الاختبار وإجراءات التطبيق المقننة للاختبار.

وقال معد الكتيب اخصائي التربية الخاصة بكلية الدراسات العليا محمود عبد السلام عبد العال أن تعتمد الدراسات في مجال التربية الخاصة اعتماداً كلياً في منهجيتها على دراسة الحالة والتي تتضمن تقيماً شاملاً لجميع جوانب الحالة من الناحية الشخصية بما فيها القدرات العقلية المعرفية. وعليه فقد أُعد هذا الكتيب بغية إثراء معرفة طلبة الدراسات العليا بأساسيات كتابة تقرير الاختبار وإجراءات التطبيق المقننة للاختبارـ والذي هو وصف علمي للحالة بهدف التعَّرف على جوانب التفوق أو القصور في الجوانب الشخصية، والقدرات العقلية والمعرفية، إذ ويعتمد هذا الوصف على عدة أدوات رئيسية منها المقابلة، الاختبارات المقننة، والاختبارات غير المقننة، لفهم أفضل لحالة المفحوص وتصنيف المفحوصين وفق اختبارات القدرات العملية لاختيار الأنسب لوظيفة محددة أو من خلال نتائج تشخيص الاضطرابات النفسية والعقلية والعصبية.

إلى ذلك، يتضمن الكتيب إجراءات تطبيق الاختبارات الفردية والتي تصف إجراءات محددة يُفترض على الفاحص التقيّد بها للحصول نتائج صادقة لعملية التقييم التي تعتمد على مدى وعي الفاحص بطريقة استخدام أداة القياس وقدرته على تقدير حاجات المفحوص والذي يؤثر بشكل مباشر على البرنامج العلاجي المقترح، وفي هذا الاتجاه يؤكد عبد العال ان الاختبارات تفتقد دلالة صدقها إذا لم تُتبع إجراءات مقننة في التطبيق، وذلك لأن كل اختبار فرعي يشكل موقفاً تجريبياً مصغراً صممت فيه ظروف الملاحظة لسلوك المفحوص بغرض تقويمه وفقاً إلى معايير محددة، وتكون النتائج صادقة في مثل هذه الظروف المقننة فقط.

ويقول: "من هنا فإن اكتساب المهارة في التطبيق يبدأ بشكل أساسي بالعمل في إطار الظروف المقننة الخاصة، إذ أن الفاحص الذي يفتقر إلى الاتجاه العلمي السليم لا يدرك كيف أن تعديلاً أو تحريفاً بسيطاً في تعليمات التطبيق يمكن أن يؤثر في صدق نتائج الاختبار، من هنا تأتي أهمية توفير مثل هذا الكتيب ليكون عوناً ومرشداً للباحث يستطيع من خلاله تنفيذ إجراءات كتابة التقرير والتقيّد بإجراءات تطبيق الاختبارات للحصول على نتائج موضوعية ومقننة".



أضف تعليق