العدد 5048 بتاريخ 02-07-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةتكنو
شارك:


"بي ام دبليو" تتعاون مع "إنتل" لإنتاج سيارات ذاتية القيادة بحلول عام 2021

الوسط - المحرر التقني

أعلنت شركة صناعة السيارات الألمانية بي ام دبليو عن نيتها إنتاج سيارات ذاتية القيادة تمامًا بحلول عام 2021، كما أعلنت عن خططها لإدخال المحركات المؤتمتة بشكل كامل ضمن خطط الإنتاج في غضون السنوات الخمس المقبلة. وذلك وفق ما نقله موقع البوابة العربية للأخبار التقنية أمس السبت "2 يوليو / تموز 2016".

وتتعاون بي ام دبليو في هذا المجال، وفق ما صرحت به صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير نشرته اليوم، مع شركة إنتل لصناعة الرقائق وشركة الرؤية الحاسوبية Mobileye المتخصصة في بناء تكنولوجيا السيارات بدون سائق.

وتعتبر شركة بي ام دبليو الألمانية أحدث شركة من ضمن شركات تصنيع السيارات التقليدية التي تُعلن عن خطط لإنتاج سيارات ذاتية القيادة بدون سائق.

حيث كشفت شركة جنرال موتورز GM في وقت سابق من هذا العام عن تطلعها لبناء سيارة ذاتية القيادة عن طريق استثمار مبلغ 500 مليون دولار في شركة خدمات الركوب Lyft.

وذلك إلى جانب قيام جنرال موتورز بالاستحواذ على شركة "كروز أوتوميشن" Cruise Automation الناشئة والمتخصصة في مجال السيارات ذاتية القيادة مقابل مبلغ مليار دولار.

وكانت شركة شركة بايدو Baidu الصينية قد كشفت مؤخرًا عن قسم جديد مُخصص للسيارات ذاتية القيادة، وتعمل شركة جوجل أيضًا في هذا المجال عن طريق مشروعها للسيارة ذاتية القيادة، كما تقوم شركة أوبر حاليًا باختبار سياراتها ذاتية القيادة.

واستحوذت شركة إنتل في وقت سابق على شركة Itseez الناشئة للرؤية الحاسوبية، في صفقة لم يكشف عن قيمتها، ويأتي هذا الاستحواذ لتعزيز طموح الشركة في وقت تتجه فيه إنتل بشكل كبير نحو إنترنت الأشياء والالكترونيات والسيارات ذاتية القيادة.

وقد ألمحت بي ام دبليو في وقت سابق من هذا العام وللمرة الأولى عن خططها للسيارات ذاتية القيادة، وذلك عند قيامها بنقاش مفهوم السيارة المستقبلية المسماة iNext، والتي تُشكل بحسب وجهة نظر صانع السيارات الألماني أساسًا لاستراتيجيتها للقيادة المستقلة.

ووضعت الشركات الثلاث خطة لبناء نموذج وتطوير التكنولوجيا من خلال ثلاث مراحل، تدعى المرحلة الأولى باسم "eyes off"، والمرحلة الثانية باسم "mind off" والمرحلة الثالثة والأخيرة باسم "driver off"، وتظهر مع نهاية هذه المرحلة سيارة لا تحتاج إلى سائق بشري داخلها على الإطلاق.



أضف تعليق