جامعة الخليج العربي تنهي ورشة العمل الثانية لإطلاق استراتيجيتها الخمسية
المنامة ـ جامعة الخليج العربي
عقدت جامعة الخليج العربي ورشة العمل الثانية لإعداد استراتيجية الجامعة الخمسية للفترة من العام 2017 وحتى العام 2021، بمشاركة ممثلين عن مختلف الهيئات الأكاديمية والإدارية.
وقال نائب رئيس جامعة الخليج العربي خالد طبارة، إن ورشة العمل الثانية لإعداد الاستراتيجية الجديدة جاءت امتداداً للورشة الأولى التي تمت في مطلع يونيو الماضي، والتي شارك فيها أعضاء الهيئات الأكاديمية والإدارية بالجامعة وعملوا بشكل مشترك على إثراء النقاش بشأن ملامح الخطة الإستراتيجية المقبلة، انطلاقاً من الثوابت التي أسست عليها الجامعة لتحقيق رؤية قادة دول الخليج العربية في أن تكون جامعة خليجية تحتوي التخصصات الفريدة والنادرة التي تلبي احتياجات مجتمع الخليج العربي. وأضاف أن الجامعة تنطلق من رؤية دولية والتزام محلي، وهدفها الأكبر أن يكون نهج الإبداع والابتكار جزءًا من عملها وممارستها اليومية، بما يساهم في خدمة الأهداف الاستراتيجية لمجتمع الخليج العربي.
من جانبه، قال رئيس فريق التخطيط للاستراتيجية عودة الجيوسي، إن فريق الإعداد للاستراتيجية الجديدة راجع خلال ورشة العمل التشاركية الثانية الأهداف الاستراتيجية العامة التي خرجت بها الورشة الأولى، كما تمت صياغة الأهداف الخاصة، ومؤشرات الأداء ضمن الأسلوب التشاركي، وذلك لضمان جودة التنفيذ ومراقبة الأداء وتطوير مفهوم المؤسسة التعليمية في إطار سعي الجامعة الحثيث للنهوض بأولويات التنمية المستدامة وتلبية احتياجات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالإضافة إلى تطوير البحث العلمي وتعزيز مفهوم التميز في الابتكار لدى طلبة الجامعة.
وأكّد الجيوسي إن المهمة الرئيسية لأي مؤسسة هي الابتكار الذي يبقيها في التميز، وإن الحضارة العربية والإسلامية أسهمت على مدار 1000 عام في تقدم العلوم والتكنولوجيا والطب والعمارة والفلك، "لذا فنحن بحاجة لاسترجاع هذا الدور من خلال التركيز على اقتصاد المعرفة كأولوية تقودنا إلى تطوير العلوم والتكنولوجيا"، لافتاً إلى أن خطوات الإعداد للاستراتيجية تتضمن التأكيد على هوية المؤسسة ورؤيتها ورسالتها، ثم تحليل الوضع القائم، ووضع أهداف استراتيجية للمكانة التي ترغب المؤسسة في الوصول إليها، وقياساً على ذلك تنبع الخطوة التي تليها من وضع أهداف تنفيذية تبين ما يجب أن تفعله المؤسسة لبلوغ أهدافها المستقبلية، ثم تمر الاستراتيجية بمرحلة التخطيط التنفيذي الذي يبيّن كيفية الوصول إلى ما نريد، لتدخل بعد ذلك الاستراتيجية في حيز التنفيذ، الذي تليه مرحلة قياس الأداء، ثم المتابعة والتقييم.