العدد 5047 بتاريخ 01-07-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط الرياضي اونلاين
شارك:


سلبيات قد يواجهها مانشستر يونايتد من ثنائية مورينيو وإبراهيموفيتش

الوسط - المحرر الرياضي

سلبيات قد يواجهها مانشستر يونايتد من ثنائية مورينيو وإبراهيموفيتش

قد يقع مانشستر يونايتد في العديد من المشاكل نتيجة عدائية كلا من مورينيو إبراهيموفيتش تجاه الإعلام والصحافة والتكبر الذي يمتلكه كلا منهما.

تعاقد مانشستر يونايتد مع البرتغالي جوزيه مورينيو من أجل تسلم الإدارة الفنية للفريق إضافة إلى التعاقد مع السويدي زلاتان إبراهيموفيتش من أجل قيادة الخط الأمامي للشياطين الحمر.

عداء الإعلام الإنجليزي

عانى مانشستر يونايتد من حالة العداء من قبل الاعلام الانجليزي، وذلك في الفترة التي تواجد فيها المدير الفني الهولندي لويس فان غال؛ الا أن الامر قد يتفاقم بتواجد مورينيو وإبراهيموفيتش معاً في فريق واحد وتجربة البرتغالي الكبيرة في الدوري الإنجليزي قد تعزز تكرار حدوث ذلك، خاصة وأنه انتقد هيئة الإذاعة البريطانية، واتهمها بأنها غير محايدة، لكونها لا توظف لبرنامجها الأسبوعي الخاص بالبريميرليغ محللين من لاعبي تشيلسي السابقين أو من مشجعيه، بينما لم يختلف الأمر كثيراً مع إبراهيموفيتش الذي ردّ على انتقادات الإعلام الفرنسي الموجهة لفريق باريس سان جيرمان سابقا "المشكلة هي انني لا أفهم اللغة الفرنسية، لذلك أنا لا أعطي لهم أية أهمية".

العنجهية

يشترك كلاً من مورينيو إبراهيموفيتش في صفة التكبر والغرور، وهذا أمر قد يكون له أثراً سلبياً على مردود الفريق فصرح مورينيو للصحافة الإسبانية في ذات مرة "ربما أنا لست أفضل مدرب في العالم، ولكن لا أعتقد أن هناك مدرب أفضل مني، أنا لا أريد أن يطلق على لقب الأسطورة ولكن لدي تاريخ عظيم وهو أمر صعب أن يقارن، وأنا أعتبر نفسي مدرب عظيم" بينما إبراهيموفيتش فحدث ولا حرج فعلى سبيل المثال علق على فشل منتخب السويد التأهل إلى كأس عالم 2014 قائلا "شيء واحد مؤكد، وهو كأس العالم بدوني لا شيء، ولا يستحق انتظار المشاهدة، فليس من المجدي أن ننتظر نهائيات كأس العالم."

التحالفات وانقسام الفريق

تعتبر حالة مانشستر يونايتد مختلفة تماماً عن وضع تشيلسي، فالتعاقد مع البرتغالي جوزيه مورينيو أثار حفيظة الكثير من مسئولي النادي نتيجة إثارة السبيشيال وان للجدل الدائم، وبكل تأكيد سينعكس هذا الشعور على لاعبي الفريق وبالتالي قد يتأثر الأداء خاصة وأن مورينيو لا يمتلك تاريخ عريض مع مانشستر يونايتد إلى الأن على عكس عما كان عليه مع البلوز.

وهو ذات الامر الذي ينطبق على المهاجم السويدي الذي يمتلك تاريخاً طويلاً من المشاكل مع زملائه في الفريق، سواء في فترة تواجد مع الاندية الايطالية، او حتى اثناء تواجده مع برشلونة وباريس سان جيرمان. هذا الامر قد يكون له انعكاسات سلبية على اداء الفريق بشكل عام.

الفكر الدفاعي

لن يتغير أسلوب مانشستر يونايتد كثيراً عما كان عليه عندما كان الفريق تحت قيادة الهولندي لويس فان غال خاصة وأن مورينيو مدرب مميز في تطبيق الفكر الدفاعي وبالتالي سيكون هذا الأداء هو المسيطر على أسلوب مانشستر يونايتد في كافة مواجهاتهم في البريميرليغ وظهرت بعض الأمور التي توحي بذلك من خلال ميل مورينيو إلى ضم اللاعبين الأكثر تنفيذاً للفكر الدفاعي والذين يمتلكون القدرة على تقديم مساهمات دفاعية فضلاً عن حاجته لتدعيم الخط الخلفي للفريق.

الإحساس بالظلم

يعتقد دائما البرتغالي جوزيه مورينيو بأنه يتعرض للظلم ومضطهد، على عكس نظرائه المدربين واتضح ذلك من خلال الكثير من تصريحاته ففي 2005 "البعض هُنا فى إنجلترا يعامل كالملائكة، والآخر يعامل كالشياطين، فى الواقع، لا أظن أنى قبيح لدرجة أن ينظر لى كشيطان، وفى الوقت ذاته لا أرى أن ديفيد دين وآرسين فينغر لديهما جمال الملائكة ليتم التعامل معهما بهذه الصورة".

وصرح سابقا "أتعاطف مع جميع زملائي المدربين في البريميرليغ والذين هم تحت ضغط مثلي، ومنهم ستيف مكلارين ومانويل بيليغريني وبريندان رودجرز، لأن مهمتنا صعبة للغاية، ولكن هناك مدرب واحد في هذا البلد خارج هذه القائمة ولا يعيش تحت أي ضغوطات ".



أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 1 | 4:06 ص ...

الفكر الدفاعي اقول!!!

للحين ما درب الفريق اولا و انتداباته لاعب دفاع و لاعبين ثنين هدافين الموسم الي راح في دورين مختلفين .. رد على تعليق