قوات الأمم المتحدة تنهي مهمتها في ليبيريا بعد 13 عاماً
مونروفيا – رويترز
انسحبت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي أرسلت إلى ليبيريا عام 2003 لاستعادة النظام بعد حربين أهليتين لتبدأ البلاد مرحلة جديدة من الاعتماد على النفس.
واعتمدت ليبيريا بشدة على البعثة التي ضمت 15 ألفا من أفراد قوات الأمم المتحدة والتي تعرف باسم (يونميل) وجرى تقليصها على مدار عدة أشهر قبل أن تسلم مهامها رسميا للقوات المحلية أمس الخميس (30 يونيو / حزيران 2016).
وقالت رئيسة البلاد إيلين جونسون سيرليف لرويترز إنه تم بذل الكثير من الجهود للإعداد لعملية الانتقال لكن هناك حاجة للمزيد.
وأضافت "لم تمكنا قلة الموارد من أن نفعل ما نريد فيما يخص التدريب الأمني والإمدادات وتقديم الدعم لقواتنا الأمنية."
وقالت الحكومة إنه تم إقامة ثكنات جديدة في أنحاء مختلفة من البلاد لتعزيز الأمن خارج العاصمة.
واعتبارا من اليوم الجمعة (1 يوليو / حزيران 2016) ستبقى قوات تابعة للأمم المتحدة قوامها 1240 من الجنود و606 من أفراد الشرطة على الأرض لكن لن يتم الاستعانة بها سوى في حالات الطوارئ.
واستعادت ليبيريا ببطء استقرارها السياسي بعد حربين دامتا 14 عاما من خلال إرساء النظام وإجراء انتخابات ديمقراطية سلمية.