وثيقة تكشف عن لوائح مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي للحصول على تسجيلات هواتف الصحفيين
واشنطن – رويترز
ذكر موقع ذا انترسبت الإلكتروني نقلا عن وثيقة سرية إن مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي مصرح له أن يطلب التسجيلات الهاتفية للصحفيين بموافقة اثنين من مسئولي الحكومة وذلك من خلال عملية مراقبة سرية لا تتطلب الحصول على تصريح.
ووصفت الوثيقة التي نشرها الموقع دون الإعلان عن مصادر بأنها ملحق سري إضافي من دليل التحقيقات والعمليات الداخلية لمكتب التحقيقات الاتحادي ومؤرخة بيوم 16 أكتوبر تشرين الأول 2013.
ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة الوثيقة.
وقال المتحدث باسم مكتب التحقيقات الاتحادي كريستوفر ألين في رد بالبريد الإلكتروني على طلب لرويترز للتعليق "نشرنا نسخة منقحة من دليل التحقيقات والعمليات الداخلية لمكتب التحقيقات الاتحادي على موقعنا. لست في موضع يسمح لي بالتعليق أو الإقرار بصحة أي نسخة أخرى."
وأضاف "لأن دليل التحقيقات والعمليات الداخلية لمكتب التحقيقات الاتحادي يتعلق بعمليات وتحقيقات حساسة فلا يمكن نشر كل محتوياته."
وتابع "ونتيجة لذلك فليس بمقدوري التعليق على كيف أو ما إذا كان دليل التحقيقات قد تم تحديثه مثل القوانين والإرشادات العامة أو التغير التكنولوجي. ولكن مكتب التحقيقات الاتحادي يراجع بصفة دورية ويحدث الدليل كلما اقتضت الحاجة."
وقال ألين إن الدليل ما زال متسقا مع المباديء التوجيهية لوزير العدل الأمريكي.
وموقع "ذا انترسبت" الإلكتروني أطلقته عام 2014 مؤسسة "فرست لوك ميديا" التي أسسها ومولها بيير اميديار مؤسس موقع إيباي الإلكتروني الشهير.
وذكر الموقع أنه بحسب الوثيقة فإن الحصول على البيانات الهاتفية لصحفي يتطلب موافقة المستشار العام لمكتب التحقيقات الاتحادي والمدير التنفيذي المساعد لفرع الأمن القومي بالمكتب.