العدد 5045 بتاريخ 29-06-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


الاعداد لإنشاء مركز المحاكاة الإكلينيكية بجامعة الخليج العربي

المنامة ـ جامعة الخليج العربي

اجتمع رئيس جامعة الخليج العربي خالد العوهلي ونائبه خالد طبارة بمدير مركز المحاكاة الإكلينيكية بجامعة الملك سعود بالرياض، الطبيب الزائر سامي الأنصار، والمسئول الفني بمركز المحاكاة في كلية الطب بدبي ايان بالارد، لمناقشة خطط مركز المحاكاة الإكلينيكية المزمع إنشاؤه بالجامعة مطلع العام الأكاديمي المقبل. وقد ناقش المجتمعون الخطة الهندسية وحجم القوى العاملة، وطبيعة المعدات الطبية التي يحتاجها المركز وأفضل السبل لإدارته، بالإضافة إلى خطة العمل في المرحلة الأولى من المشروع.

ومركز المحاكاة الإكلينيكية هو مركز يتدرّب فيه طلبة الطب على المهارات العملية على دمى الكترونية تحاكي المريض ويمكن برمجتها لتظهر الأعراض التي يود المدرب إظهارها، ويقوم الطلبة بمحاولة تشخيص الحالة وعلاج "المريض"، وتتفاعل الدمى مع التدخلات الطبية التي يجريها الطلبة وتتغيّر الأعراض والمعطيات. ويتم تسجيل التدريب بالفيديو وتحفظ التغيرات التي تحدث في أعراض الدمي، ليتم مناقشتها مع الأساتذة بعد انتهاء التدريب.

وأشار الدكتور طبارة أن الجامعة تعمل على هذا المشروع منذ بداية السنة الدراسية. وقد قام كل من الدكتور تيسير جرادة، رئيس دائرة الطب الباطني، والدكتورة منى عريقات، نائب العميد للشئون الإكلينيكية، وأحمد الانصاري، خبير التعليم الطبي بالتواصل مع العديد من الجهات المختصة بهذا التخصص، وتمت زيارات إلى بعض المراكز المتقدمة في الخليج وحضور مؤتمرات تعنى بهذا التوجه. وتأتي زيارات الخبراء للجامعة استكمالاً للتشاور في متطلبات تأسيس هذا المركز.

وأكد رئيس الجامعة خالد طبارة أن مركز المحاكاة الإكلينيكية في جامعة الخليج العربي سيصمم وفقاً لأعلى المواصفات والمقاييس المطلوبة للحصول على الاعتماد الدولي، وذلك ليسهم في رفع مستوى الكفاءة الطبية لخريجي جامعة الخليج العربي لكونه يمتلك قدرة تعليمية وتدريبية عالية للطلبة في مراحل التدريب العملي في المستشفيات خلال السنتين الأخيرتين من دراسة الطب، موضحاً أن هذا المركز يواكب متطلبات المهارات العملية الراهنة والمستقبلية لطلبة الطب من أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وسيضيف ذلك إنجازاً جديداً إلى سجل كلية الطب بالجامعة، حيث سيقوم خيرة الأطباء والاستشاريين بتدريب طلبة الطب بشكل عملي على تشخيص الأمراض السائدة في دول المنطقة، مما يمكنهم من التدرب عملياً وإعادة التدريب لمرات عديدة، حتى يكتسبوا المهارات الإكلينيكية المطلوبة بالمستوى المطلوب.



أضف تعليق